عبادة رسول الله
كيف كانت عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
أورد الإمام الترمذي أبو عيسى محمد بن عيسى في كتابه الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية باباً في ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم و جمع تحته 24 حديثا فقال :
.باب ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
1- عن المغيرة بن شعبة قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له: أتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبدا شكورا)
2- عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم قدماه قال: فقيل له: أتفعل هذا وقد جاءك أن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبدا شكورا)
3- عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يصلي حتى تنتفخ قدماه فيقال له: يا رسول الله، تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: (أفلا أكون عبدا شكورا)
4- عن الأسود بن يزيد قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: (كان ينام أول الليل ثم يقوم، فإذا كان من السحر أوتر، ثم أتى فراشه، فإذا كان له حاجة ألم بأهله، فإذا سمع الأذان وثب، فإن كان جنبا أفاض عليه من الماء، وإلا توضأ وخرج إلى الصلا)
5- عن معن، عن مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، أنه أخبره أنه بات عند ميمونة وهي خالته قال: «فاضطجعت في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح النوم عن وجهه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منها، فأحسن الوضوء، ثم قام يصلي»
قال عبد الله بن عباس: (فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي ثم أخذ بأذني اليمنى ففتلها فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين- قال معن: ست مرات- ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح).
6- عن ابن عباس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة)
7- عن عائشة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصل بالليل منعه من ذلك النوم، أو غلبته عيناه صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة)
8- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين).
9- عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: لأرمقن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فتوسدت عتبته، أو فسطاطه (فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة)
10- عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه أخبره أنه سأل عائشة، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا، قالت عائشة: قلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: (يا عائشة، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي)
11- عن عائشة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع على شقه الأيمن».
12- عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات»
13- عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، رجل من الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة بن اليمان، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم من الليل قال: فلما دخل في الصلاة قال: «الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة» قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع ركوعه نحوا من قيامه وكان يقول: «سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم» ثم رفع رأسه فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: «لربي الحمد، لربي الحمد» ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: «سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى» ثم رفع رأسه، فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان يقول: «رب اغفر لي، رب اغفر لي» حتى قرأ البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام
«شعبة الذي شك في المائدة والأنعام»)
14- عن عائشة، قالت: (قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة)
15- عن عبد الله بن مسعود قال: «صليت ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل قائما حتى هممت بأمر سوء»
قيل له: وما هممت به؟ قال: «هممت أن أقعد وأدع النبي صلى الله عليه وسلم»
16- عن عائشة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية، قام فقرأ وهو قائم، ثم ركع وسجد، ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك)
17- عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه، فقالت: (كان يصلي ليلا طويلا قائما، وليلا طويلا قاعدا، فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو جالس ركع وسجد وهو جالس)
18- عن حفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في سبحته قاعدا ويقرأ بالسورة ويرتلها حتى تكون أطول من أطول منها)
19- عن أبا سلمة بن عبد الرحمن، أخبره أن عائشة، أخبرته (أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان أكثر صلاته وهو جالس)
20- عن ابن عمر قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته)
21- عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: حدثتني حفصة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين حين يطلع الفجر وينادي المنادي»
قال أيوب: (وأراه قال: خفيفتين)
22- عن ابن عمر قال: (حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء)
قال ابن عمر: (وحدثتني حفصة بركعتي الغداة، ولم أكن أراهما من النبي صلى الله عليه وسلم)
23- عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة، عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل الفجر ثنتين)
24- عن أبي إسحاق قال: سمعت عاصم بن ضمرة يقول: سألنا عليا، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهار، فقال: إنكم لا تطيقون ذلك قال: فقلنا: من أطاق ذلك منا صلى، فقال: (كان إذا كانت الشمس من هاهنا كهيئتها من هاهنا عند العصر صلى ركعتين، وإذا كانت الشمس من ههنا كهيئتها من هاهنا عند الظهر صلى أربعا، ويصلي قبل الظهر أربعا، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعا، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين)