614
يتقاسم
دنيا خاصة
لكل أحد في هذه الدنيا دنيا عظيمة خاصة به، فهناك إذا دنىً متداخلة بعدد البشر. غير أن دنيا كل شخص قائمة على حياته الشخصية، فمتى ما ينهار جسم شخص فإن دنياه تتهدم وقيامته تقوم. وحيث إن الغافلين لا يدركون انهدام دنياهم الخاصة بهذه السرعة الخاطفة؛ فهم يفتنون بها، ويظنونها كالدنيا العامة المستقرة من حولهم.
الامام سعيد النورسي – اللمعة السادسة والعشرون
قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد