519

 محالات الشرك
إن الإتقان والإيجاد المتَّسمَين بالبصيرة والحكمة الظاهرين في الموجودات ظهوراً جلياً، ولا سيما في الأحياء، إن لم يُسندا إلى قلم "القدر الإلهي" وإلى قدرته المطلقة، وأسندا إلى  "الطبيعة" العمياء الصماء الجاهلة وإلى  "القوة" يلزم أن توجد الطبيعة - من أجل الخلق - مطابع ومكائن معنوية لا حد لها في كل شيء أو تدرج في كل شيء قدرة قادرة على خلق الكون كله، وحكمة مدبرة لإدارة شؤونه كلها.  
الامام سعيد النورسي – اللمعة الثالثة والعشرون
 

قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد