مصاحبته للسلطان رشاد في سياحته
رافق السلطان رشاد في سياحته إلى "رومَلي"([1]) ممثلاً عن الولايات الشرقية، وذلك في بداية عهد الحرية.
في ذلك الوقت قال للسلطان وللاتحاديين الذين رافقوه: إن الشرق أحوج إلى مثل هذه الجامعة، فهو يتمتع بموقع المركز للعالم الإسلامي. فوعده السلطان خيراً. وباندلاع الحرب مع البلقان احتُل موقع تلك الجامعة في "قوصوا" فطلب بديع الزمان تحويل المبلغ المخصص لها إلى إنشاء جامعة في الشرق. وحصلت الموافقة عليه([2]) فمنح السلطان رشاد تسع عشرة ألف ليرة ذهبية لتأسيس تلك الجامعة، وأرسيتُ قواعدها فعلاً -في منطقة أرتَمِيتْ على ضفاف بحيرة "وان"- إلاّ أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون إكمال المشروع.([3])
[1]() استغرقت الرحلة من 7-26/6/1911م.
[2]() T. Hayat, ilk hayatı
[3]() الملاحق، ملحق قسطموني.
