سنة 1919م/1327هـ

 

معاناته مما لحقت بالأمة الإسلامية

 

عندما كان يُسأل عمّا يعانيه من آلام نتيجة المصائب والهزائم التي لحقت بالدولة العثمانية كان يجيب:

"إنني أستطيع أن أتحمل كل آلامي الشخصية، ولكن آلام الأمة الإسلامية سـحقتني. إنني أشعر بأن الطعنات التي وجّهت إلى العالم الإسلامي وجهت إلى قلبي أولاً، ولهذا ترونني مسحوق الفؤاد، ولكني أرى نوراً سينسينا هذه الأيام الحالكة بإذن اللّٰه".([1])

 

[1]() T. Hayat, ilk hayatı.

 

Ekranı Genişlet