ما نعمله في الليالي المباركة
اخوتي الاعزاء الصديقين ويا زملاء الدراسة في هذه الدرسة اليوسفية !
ان الليله القادمة هي ليلة النصف من شعبان , وهي.بمثابة نواة سامية لسنة كاملة ونوع من برنامج للمقدرات البشرية, لذا تكتسب هه الليلة قدسية من ليلة القدر .
فمثلما الحسنات تتضاعف الى ثلاثين ألف ضعف في ليلة القدر , يرتفع العمل الصالح وكل حرف من الحروف القرآنية في ليلة النصف من شعبان الى عشرين ألف
ثواب . فلئن كانت الحسنة بعشرة امثالها في سائر الاوقات , ففي الشهور الثلاثة ترتفع الى المائة والى الالف, وفي هذه الليالي المشهورة ترتفع الى عشرة الآف,
وعشرين الف, وثلاثين ألف من الحسنات . فهذه الليالي تعدل عبادة خمسين سنة, لذا فالانشغال - قدر المستطاع - بتلاوة القرآن الكريم والاستغفار والصلوات
على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة ربح عظيم جدا.
