رسالة الخطأ

  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 189 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).
  • Warning :array_merge(): Argument #2 is not an array في risale_navigasyon() (السطر 186 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, boolean given في risale_navigasyon() (السطر 188 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, null given في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 69 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :Invalid argument supplied for foreach() في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 71 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, null given في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 69 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :Invalid argument supplied for foreach() في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 71 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 205 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).
  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 216 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).

سنة 1953

 

بعد براءة الأستاذ سعيد النورسي من محكمة إسطنبول، عاد إلى "أميرداغ".

وفي أحد أيام رمضان خرج وحده يتجول في الحقول المحيطة بالمدينة وعريف شرطة مع ثلاثة من أفراده يتعقبونه.

ولم يستطع أن يتم تجواله، إذ لحقه هؤلاء وعرضوا عليه أن يلبس القبعة. وعندما قادوه إلى مركز الشرطة احتج الأستاذ على هذه المعاملة، وأرسل عريضة إلى وزارة العدل وإلى وزارة الداخلية في أنقرة، شجب فيها هذه التصرفات الرعناء، كما أرسل صورة من عريضته إلى أحد طلابه في أنقرة ليتتبع الموضوع عند المراجع الرسمية ويبلغ النواب المهتمين بالحادثة.

ومن أنقرة قرر بعض طلابه إرسال نسخة من هذه العريضة إلى جـريـدة إسلامية تصدر في "صامسون" باسم "الجهاد الأكبر" (Büyük Cihad) حيث نشرت هناك.

في هذه الأثناء وقعت حادثة الصحفي المعروف "أحمد أمين يالمان"(*) إذ حاول شاب مسلم أن يغتاله، فأطلق عليه عدة رصاصات لم تنل منه مقتلاً.

وقد استغلت هذه الحادثةَ استغلالاً كبيراً كلُّ الجرائد والمجلات المعادية للإسلام التي غاظها جو الحرية النسبي الذي بدأت تتنفسه الحركات الإسلامية في تركيا، فأرادت أن تظهر بأن إعطاء أية حرية لمثل هذه الحركات ستكون نتيجتها ظهور الرجعية والإرهاب.. الخ.

كانت حملة صحفية رهيبة لم يستطع رجال الحزب الديمقراطي الحاكم أن يقفوا أمامها، هذا فوق وجود جناح معاد للإسلام في هذا الحزب أيضاً. فصدرت الأوامر بغلق جميع الجرائد والمجلات الإسلامية، واعتقال جميع الكتّاب والمفكرين المسلمين العاملين فيها.

وأعتقل في هذه الحملة من الاعتقالات المدير المسؤول عن جريدة "الجهاد الأكبر" وأحد طلبة النور وهو السيد "مصطفى صونغور" وسيقا معاً إلى المحكمة في مدينة "صامسون" وقد أصدرت المحكمة قرارها بالحكم عليهما، ولكن محكمة التمييز ألغت هذا القرار وأصدرت قرارها بالبراءة.

 وكانت في هذه الأثناء تنطلق بيانات وآراء في الصحف ضد توسع حركة النور في البلاد. وتبدأ التحريات في خمس وعشرين منطقة بتركيا وتبلغ فتح الدعاوى، مستهدفة الحكم على قريب من ستمائة طالب من طلاب النور. إلاّ أنهم لا يجدون جرماً ولا شيئاً يكون مستند اتهام في رسائل النور أو طلاب النور.

وفتحت دعوى في مدينة "صامسون" ضد الأستاذ بديع الزمان بسبب مقالة نشرت في جريدة "الجهاد الأكبر" تحت عنوان "أكبر برهان" وطلب مثوله أمام محكمة "صامسون"، ولكن الأستاذ كان آنذاك مريضاً، فضلاً عن تقدمه في السن.

وبالرغم من حصوله على تأييد طبي من طبابة قضاء "أميرداغ" وكذلك من مدينة "أسكي شهر" إلاّ أن محكمة صامسون أصرت على حضوره.

وبناء على هذا الإصرار توجه إلى إسطنبول([1]) في طريقه إلى صامسون. ولكن مرضه اشتد بعد وصوله إلى إسطنبول، فلم يعد بإمكانه مواصلة السفر فاستحصل تقريراً طبياً من الهيئة الصحية، وأرسله إلى المحكمة.

كان هذا التقرير الطبي يؤيد بأن حالة الأستاذ بديع الزمان لا تسمح له أبداً بالسفر لا براً ولا بحراً ولا جواً، ولكن المدعي العام بالرغم من هذا التقرير الطبي الواضح القاطع، كان يطالب بشدة بحضوره ومثوله أمام المحكمة.

واستناداً إلى التقرير الطبي قررت المحكمة أن تقوم محكمة إسطنبول باستجواب الأستاذ نيابة عنها.

 

[1]() قضى الأستاذ في إسطنبول ثلاثة أشهر تقريباً -من أوائل مايس إلى نهاية تموز- أمضى معظمها في بيت أحد طلابه المقربين "محمد فرنجي".

    في تلك السنة (1953م) كانت إسطنبول تتهيأ للاحتفال بمرور خمسمائة عام على فتحها. وقد أقيم فعلاً احتفال مهيب دعي إليه الأستاذ بديع الزمان مع المدعوين الرسميين، وفي هذا الاحتفال التقى بطريرك الروم "آشنو كراس". وأثناء اللقاء جرى بينهما الحوار الآتي:

    سعيد النورسي: يمكن أن تكونوا من أهل النجاة يوم القيامة إذا آمنتم بالدين النصراني الحق بشرط الاعتراف بنبوّة سيدنا محمد r وبالاعتراف بالقرآن الكريم كتاباً من عند اللّه.

    البطريرك: إنني اعترف بذلك.

    سعيد النورسي: حسناً، فهل تعلنون ذلك أمام الرؤساء الروحانيين الآخرين؟

    البطريرك: أجل، إنني أقول ذلك ولكنهم لا يقبلون. (ش) 405.

    وحضر في هذه الأثناء مستشرق إنكليزي إسطنبول. وألقى محاضرة حول "السموات السبع" مشككاً فيها. فوزع طلاب النور في اليوم التالي منشورا يتضمن تفسير الأستاذ حولها من "إشارات الإعجاز" ولما اطلع عليه المستشرق المذكور اختصر محاضرته في ذلك اليوم وأنهى سلسلة محاضراته التي كان من المقرر أن تدوم خمسة أيام وغادر إسطنبول دون أن يعقب. (من محمد فرنجي، Son Şahitler 4 ص356).

Ekranı Genişlet