[مرتبة الحب في الله]

نعم، هناك جهتان أتسلّى بهما:

الأولى: وجودُنا دوما في صحبة ومسامرة معنوية بوساطة "الكلمات" المباركة التي بين أيدينا.

الثانية: إيماننا أن محبّتنا بفضل الله هي في مرتبة "الحب في اللٰه".

وبناء على هذا فإن أعظم هدية أقدّمها إليكم اليوم وغدا هو تبليغُ ما علّمتمونا من درس إلى المؤمنين، -تبليغا باسمكم وكالةً حسب المستطاع- وحملُ ما وهبنا الله سبحانه من محبة حقيقية إلى الأبد.

وإزاء هذا أدعو الربَّ الرحيم الكريم الذي هو أحسن الخالقين وأكرم الأكرمين وأرحم الراحمين أن يبلّغنا ما تؤول إليه المحبةُ في الله، والموضّح في "الموقف الثالث من الكلمة الثانية والثلاثين".

إننا عازمون على سلوك الحق والصدق والإخلاص برفقة السيد حقي الذي التقيناه في طريق الإيمان التحقيقي.

خلوصي

Ekranı Genişlet