[الدواء المقدس]

إخوتي الأعزاء!

إنني بالمقابل أهنئكم أيضا بالعيد السعيد..

تسألون عن صحتي وراحتي..

إنني أحمد خالقي الكريم حمدا لا يتناهى، إذ أسعفني بالإيمان الذي هو دواء مقدس لكل داء وأغاثني بدواء الرضا بالقضاء النابع من الإيمان بالقدر، مما دفعني إلى الشكر ضمن الصبر، على الرغم من شدة برودة الشتاء هنا، ولاسيما في غرفتي، على الرغم من وحشة الغربة من جهات ثلاث، وضيق الأمراض العصبية الثلاثة، على الرغم من الانفراد التام والعزلة الكاملة، وتعرضي لما لا يتحمل من المشقات والمضايقات.

Ekranı Genişlet