شرح قول الاستاذ: " دائرة الحلال واسعة فسيحة، تكفي للراحة والسعادة والسرور. فلا داعي للولوج في الحرام "
يقول أستاذنا " دائرة الحلال واسعة فسيحة، تكفي للراحة والسعادة والسرور. فلا داعي للولوج في الحرام ". لكن في هذا الزمان، قلّ من لا يتلوث بالحرام.
ما رأيكم في هذا؟
أضافه في خميس, 02/10/2025 - 09:17
الأخ / الأخت العزيز,
قول الأستاذ: " دائرة الحلال واسعة فسيحة، تكفي للراحة والسعادة والسرور. فلا داعي للولوج في الحرام "
هو حكم عام، وينطبق على كل العصور. فالأكل، والتسلية، وسماع الموسيقى، وسائر حالات المتعة، يمكن تلبيتها كلها من خلال الوسائل المشروعة.
لكن لا يخفى أن في زماننا انتشرت أمور كثيرة يُشكّ في حلّها، من معاملات، ومأكولات، ومشروبات، حتى عمّت كل الجوانب. وفي مثل هذا الجو، يُنصح الإنسان بأن يكون شديد الحذر في ما لا يعلم يقينًا أنه حلال، وأن يعمل بالأحوط لا بالأيسر.
وفي عصر تهاجم فيه الذنوب الإنسان من كل جهة، يكون حفظ النفس صعبًا بلا شك.
والطريق الذي أشار إليه الأستاذ هو طريق السنة النبوية، ومن أمثلته:
- الاعتدال في الطعام
- عدم الإسراف حتى ولو كنت تتوضأ على شاطئ نهر
- ترك المائدة وفي النفس رغبة في الأكل
- تجنّب المشتبهات
والسير في دائرة الحلال هو السبيل الحق الذي ينبغي الثبات عليه.
أسئلة إسلامية