الموقف من الكتب السماوية المحرفة
ما هو الموقف من الكتب السماوية والإيمان بها بعد تحريفها؟
أضافه في ثلاثاء, 28/01/2025 - 09:18
الأخ / الأخت العزيز,
نحن المسلمون نؤمن بأن الله عز وجل أنزل التوراة على سيدنا موسى، والزبور على سيدنا داود، والإنجيل على سيدنا عيسى عليهم السلام. وكانت هذه الكتب السماوية تحتوي على التشريعات التي توافق التوحيد والدين الحق. لكن مع مرور الزمن، لم تُحفظ هذه الكتب بأمانة، وفُقدت أصولها وتعرضت للتحريف.
لا نستطيع القول إن ما في أيدي اليهود والنصارى اليوم يخلو تماماً من وحي الله المنزل، ولكن الحقيقة أن هذه الكتب اختلطت فيها النصوص الأصلية بالتحريفات والخرافات. ولهذا السبب، نتعامل مع هذه الكتب بحذر. ووفقاً للمنهجية التالية:
- ما يتفق مع القرآن الكريم نقبله ونعتبره من الوحي الإلهي.
- ما يتعارض مع القرآن نرفضه ونرجح أنه أُضيف لاحقًا.
- أما النصوص التي لا توافق القرآن ولا تعارضه، فلا نحكم عليها، ولا نتكلم فيها فلا نؤيدها ولا نرفضها.
وفي هذا السياق جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ، وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(البقرة:136)}(صحيح البخاري)
أسئلة إسلامية
- ضرورة الإيمان بالكتب السماوية
- عدد الكتب السماوية و أسماؤها
- معنى الإيمان بالكتب السماوية
- ما هو الإيمان بالكتب السماوية
- الآيات التي ورد فيها اسم نبي الله اسماعيل عليه السلام
- أنبياء الله في القرآن
- الآيات التي ورد فيها اسم نبي الله عيسى عليه السلام
- ما هو الإيمان بالملائكة؟
- الآيات التي ورد فيها اسم نبي الله موسى عليه السلام
- نبي الله إبراهيم عليه السلام في القرآن