[ساحل السلامة]

إن المؤلَّف أو الأثر -كأمثاله- منوَّر مليء بالحِكَم، وسيكون إن شاء الله دواءً ناجعا وبلسما شافيا لجرحٍ اجتماعيّ بليغ تعاني منه الأمةُ المحمدية. وكما تفضلتم فـ"الكلمات" المستفاضة من نور القرآن الكريم استفاضة مباشرة، قد عرضتها على "فلان"، وقرأت عليه عددا من "الكلمات" فصدّق بها، وسأقرؤها عليه كلما سنح لي الوقتُ.

إني عاجز عن الشكر والحمد لله تعالى إزاء النعم التي أنعم بها عليّ جلّ وعلا وهي لا تُعد ولا تحصى؛ إذ بينما كنت ملطخا بالذنوب والمعاصي، أخرجتموني أيها الأستاذ المحترم بإذن الله من الظلمات إلى النور بوساطة تلك "الكلمات" المباركة المنورة.

وبينما كنت أقضي عمري الماضي بالتحرّي عن الحقيقة، ساقني القدرُ الإلهي -وأنا الضعيف العاصي- إلى الطريقة النقشبندية، وذلك قبل خمس سنوات، تلك الطريقة المتوجهة نحو الشيخ "محمد الكفروي" الذي استلمها من "الشاه النقشبند".(*) ولكن بعد ذلك انسدّ عليّ الطريق بعد كسوف عابر. فظل هذا العاجزُ يتخبط في طريق شائك مظلم، وإذا بي أخرج من الظلمات إلى النور ومن الدوامات المغرقة إلى ساحل السلامة، ومن المهالك الخطرة إلى السعادة الدائمة بوساطة أنوار "الكلمات" المؤلَّفة من قِبَلكم. فالحمد لله.. وهذا من فضل ربي.

ولقد تفضلتم بالقول: إن زماننا هذا زمن إنقاذ الإيمان..

نعم، أيها الأستاذ المحترم! إن كلامكم على العين والرأس.

خلوصي

Ekranı Genişlet