﴿وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاّ بِأَهْلِهِ﴾
«إن أيدي إخواني الأبرياء المرفوعة إلى العلي القدير كأنها كانت تزود مدفعاً ثقيلاً بالعتاد، فصُوبت على الذين أرادوا الكيد بنا وانفلقت على رؤوسهم. ولم نُصَب بأذى إلاّ بعض الجروح الطفيفة المورثة للثواب. فينبغي لنا الشكر والسرور والفرح حيث إن هذا المدفع كان يُزوّد من قبلهم منذ سنة. فنجاتنا بفضل اللّٰه خارقة. لذا لا تغدو الحياة الباقية ملكنا، لأن المفسدين قد خططوا لإنهاء حياتنا كلياً. بمعنى أن حياتنا -بعد اليوم- يجب أن نجعلها وقفاً للحق والحقيقة وليست لأنفسنا، ونسعى دوماً لرؤية وجه الرحمة وأثرها وذاتها في كل شيء فنظل شاكرين لا شاكين».([1])
[1]() T. Hayat. Eskişehir Hayatı
