نماذج من الرسائل التوجيهية
نتائج دنيوية في العمل للنور:
«إخوتي الأعزاء الصادقين!
أهنئكم بالعيد السعيد، وأثمن خدماتكم الجليلة، وأدعوه تعالى أن يوفقكم فيها، وأشكر خالقي الرحيم شكراً لا يتناهي إذ جعل من إخوة ثابتين مضحين من أمثالكم مالكين لرسائل النور وناشرين لها. فكلما تذكرتكم امتلأت روحي انشراحاً وقلبي فرحاً، فلا تكون مغادرتي الدنيا موضع أسف، بل أنظر إلى الموت كصديق، لدوام حياتي ببقائكم أنتم، فأنتظر أجلي دون قلق واضطراب.
ليرضَ اللّٰه عنكم أبداً... آمين. آمين.
مثلما يشعر أغلب العاملين من طلاب رسائل النور نوعاً من الكرامة والإكرام الإلهيين، يشعر أخوكم هذا العاجز بأغلب أنواعها وأنماطها، وذلك لشدة حاجته إليها.
وطلاب النور الموجودون في هذه المناطق يعترفون مقسمين باللّٰه: أننا كلما انشغلنا في خدمة النور وجدنا السعة في المعيشة والانشراح في القلب، وفرحاً غامراً يملأ كياننا. إنني كذلك أشعر بهذا في كياني كله شعوراً تاماً بحيث تسكت نفسي الأمارة وشيطاني أيضاً محتارَين أمام تلك البداهة».([1])
[1]() الملاحق، ملحق قسطموني.
