ما يورث الانشغال بالرسائل
«إخوتي الأعزاء الأوفياء!
إن رسائل النور تواجهكم وتقابلكم بدلاً مني، فهي ترشد وتعلّم تعليماً جيداً إخواننا الجدد المشتاقين لدروس النور. ولقد ثبت بالتجارب أن الانشغال برسائل النور سواءً قراءتها أو استقراءها أو كتابتها يورث الفرح للقلب والراحة للروح والبركة في الرزق والصحة للجسد.
وقد أنعم اللّٰه عليكم حالياً ببطل من أبطال النور وهو "خسرو" وستكون المدرسة اليوسفية أيضاً موضع دراسة مباركة لمدرسة الزهراء إن شاء اللّٰه. إنني كنت إلى الآن أُخفي خسرو ولا أظهره إلى أهل الدنيا، إلاّ أن المجموعات التي نشرت قد أظهرته إظهاراً لا لبس فيه لأهل الدنيا، فلم يبق شيء للإخفاء. ولهذا أظهرت بضعاً من خدماته إلى بعض الإخوة الخواص. وسوف نبين -أنا وهو- الحقيقة إن لزم الأمر بعينها ولا نخفى شيئاً».([2])
