رسالة صونغور من أنقرة إلى الأستاذ
باسمه سبحانه
﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ﴾
«حضرة الفاضل أستاذي العزيز المشفق المبارك المحبوب!
لقد سلّمت رسالتكم الغراء إلى حضرة السيد أحمد حمدي رئيس ديوان الشؤون الدينية، مع مجموعة من الرسائل. فوضعها بفرح بالغ في مكتبته الخاصة وقال: "سأعطي -إن شاء اللّٰه- هذه المجموعة إلى إخوتي الخاصين لقراءتها، وسنحاول -على هذه الصورة- طبعها تدريجياً" وقد قال أيضاً - يا سيدي ويا أستاذي المحبوب: إنه سيعمل حسب ما ورد في رسالتكم الكريمة، إلاّ أنه لا يمكن نشر هذه المجموعات دفعة واحدة في الوقت الحاضر، إلاّ أنني سأجعل إخوتي الخواص يقرؤونها وننشرها حسب اهتمام الناس بها والطلب عليها، وبإذن اللّٰه سأسعى لنشرها على أفضل ما يكون».
صونغور([1])
[1]() الملاحق، ملحق أميرداغ 2.
