رسالة الخطأ

  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 189 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).
  • Warning :array_merge(): Argument #2 is not an array في risale_navigasyon() (السطر 186 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, boolean given في risale_navigasyon() (السطر 188 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, null given في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 69 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :Invalid argument supplied for foreach() في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 71 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :sort() expects parameter 1 to be array, null given في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 69 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Warning :Invalid argument supplied for foreach() في onceki_sonraki_sayfa_getir() (السطر 71 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/inc/rnk.islemler.inc).
  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 205 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).
  • Notice :Undefined index: field_risale_sayfa_no في include() (السطر 216 من /home/question/domains/questionsonislam.com/public_html/sites/all/modules/CUSTOM/rnk/templates/risaleoku.tpl.php).

سنة 1952 

قضية "مرشد الشباب"

بعد المكوث في مدينة "أسكي شهر" توجّه الأستاذ بديع الزمان إلى مدينة "إسبارطة" في أواخر سنة 1951 حيث بقي فيها سبعين يوماً، التقى طلابه مستعيداً ذكرى سنوات نفيه التي قضاها فيها.

في تلك الأيام قام بعض طلاب النور الجامعيين في إسطنبول بطبع رسالة "مرشد الشباب" بالحروف الجديدة([3]) مما تسبّب في إقامة دعوى ضده بحجة مخالفته لــ"المادة 163" في الدستور التركي؛ وهي المادة التي تحظر أي نشاط يستهدف إقامة الدولة على أسس دينية.

وقد استُدعي الأستاذ بديع الزمان إلى إسطنبول للمثول أمام محكمة الجزاء الكبرى وحدد يوم 22/1/1952م للنظر في هذه الدعوى، فتوجّه بديع الزمان إلى إسطنبول في 15/1/1952. كانت هذه أول زيارة لمدينة إسطنبول بعد غيـبة دامت سبعة وعشرين عاماً. ولهذا تقاطر عليه الزوار في فندق "آق شهر" ثم في فندق "رشادية".

انعقدت المحكمة في يوم 22/1/1952. وجاء الأستاذ يحف به المئات من طلبة النور.

كانت قاعة المحكمة قد امتلأت بجموع من الشعب الذين حضروا لمتابعة هذه القضية ولرؤية هذا العالم الجليل الذي شغل تركيا كل هذه السنين. كما امتلأت ممرات المحكمة، وامتد الازدحام إلى الشارع.

جلس الأستاذ في المكان المخصص للمتهمين. وبدأ الادعاء العام بقراءة تقرير الخبراء المكلفين بتدقيق رسالة "مرشد الشباب" ثم تمّ استجواب الأستاذ. كان تقرير الخبراء يقول باختصار ما يأتي:

"إن المؤلف يحاول في رسالته هذه نشر الفكرة الدينية، وإنه يحاول رسم طريق معين للشباب بوساطة هذه الأفكار، وإنه يدعو النساء إلى الاحتشام وعدم السير والتجول بملابس تكشف عن أجسامهن لأن ذلك يصادم الفطرة، ويخالف الإسلام والآداب القرآنية.

كما أن المؤلف يدعو إلى تدريس الدين وهو بذلك يؤيد إقامة نظام الدولة على أسس دينية.. الخ".

وبعد الانتهاء من قراءة صيغة الاتهام قام الأستاذ بديع الزمان للردّ على ما ورد أعلاه.

 

[1]() من هنا إلى نهاية الفصل نقول مترجمة من T. Hayat İsparta hayatı.

[2]() رغم التبدل الذي حدث في السلطة، فالعقلية الحاكمة على أغلب المسؤولين هي نفسها عقلية حزب الشعب الجمهوري. ولهذا فتح المدعى العام في كل من أميرداغ وإسطنبول وصامسون، دعاوى على الأستاذ النورسي، وفُتش بيته عدة مرات، واستُدعى هو وضيوفه وزواره إلى المخفر، وأشيعت عنه إشاعات مغرضة كثيرة؛ كل ذلك لإلقاء الظل على العهد الديمقراطي أنه ليس بجانب المتدينين. وبالمقابل كتب الأستاذ وطلابه عرائض احتجاج إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لبيان موقفهم، وجرت مقابلات مع عدد من النواب ورئيس رئاسة الشؤون الدينية بهذا الشأن.

[3]() تضم هذه الرسالة مستلات من كليات رسائل النور، تهم حياة الشباب الدنيوية والأخروية. ولأول مرة يُنشر كتاب إسلامي بهذا النطاق الواسع أي بعد سبع وعشرين سنة

 

Ekranı Genişlet