طبع رسائل النور

 

كان هذا القرار يعني إمكانَ طبع رسائل النور وتوزيعها علناً، وفعلاً شمّر طلاب النور عن سواعدهم، فبدأت المطابع في إسطنبول وفي أنقرة، وفي صامسون وفي أنطاليا بطبع هذه الرسائل. وكانت الملزمات يؤتى بها إلى الأستاذ قبل الطبع فيقوم بتصحيحها.

كان الأستاذ فرحاً بطبع رسائل النور ويقول: "هذا هو عيد رسائل النور. كنت أنتظر مثل هذا اليوم، لقد انتهت مهمتي إذن، وسأرحل قريبا".

وعندما كان يخرج لأمرٍ ما سرعان ما يعود قائلاً لطلابه: لا بد أن الملزمات قد جاءت.. لا يجوز لنا أن ندعها تنتظر. يجب العودة حالا.([1])

 

[1]() (ش) 413.

Ekranı Genişlet