الفصل الثالث

مع الزائرين

 

قاعدة تخص الزائرين

«ليكن معلوماً لدى الجميع، أن الذي يزورنا إما أنه يأتي إلينا لأجل أمور تخص الحياة الدنيا. فذلك الباب مسدود.

أو أنه يأتي إلينا من حيث الحياة الآخرة، ففي تلك الجهة بابان: فإما أنه يتصور إنني رجل مبارك صاحب مقام عند اللّٰه ولأجل هذا يأتي إلينا، هذا الباب أيضاً مسدود. إذ لا تعجبني نفسي ولا يعجبني من يعجب بي. فحمداً للّٰه أجزل حمد إذ لم يجعلني راضياً عن نفسي.

أما الجهة الأخرى فهو يأتي إلينا لكوني خادماً للقرآن ودلاّلاً له وداعياً إليه ليس إلاّ. فمرحباً وأهلاً وسهلاً وعلى العين والرأس لمن يأتينا من هذا الباب».([1])

 

[1]() المكتوبات، المكتوب السادس والعشرون، المبحث الرابع، المسألة العاشرة.

 

Ekranı Genişlet