التجويد المعنوي
كان الأستاذ يقرأ في الصلوات الجهرية -عندما كان في بارلا- ولاسيما صلاة الصبح السورَ التي تبدأ بـ"الحمد للّٰه".. وكانت قراءته قراءة فوق المعتادة، فكأنه كان يشرح الآيات ويفسرها حيث كانت قراءته تحيط بروحه، فتشعر كأن هالة من نور إلهي يغمرك. فقراءته كانت تختلف تماماً عن قراءة غيره من قراء القرآن. فقد كان يقرأه حسب معناه أي حسب التجويد المعنوي.
بتّ ليلة عنده في بارلا. كان يقوم الليل كله إلا قليلاً أما مصلياً أو ذاكراً أو مسبحاً. وما كان ينام إلا قليلاً.([1])
[1]() ذكريات عن سعيد النورسي ص36.
