سنة 1906 م/1324هـ
خادم القرآن
هذا التاريخ يطابق اتخاذ مؤلّف رسائل النور طور خادم القرآن بتوجهه المباشر إلى الحكمة القرآنية، بعد أن أكمل العلوم الآلية. وبعد هذا التاريخ بسنة ذهب إلى إسطنبول وبدأ بجهاده المعنوي.([1])
[وظل خادماً للقرآن طوال حياته حتى إنه أجاب الحاكم في آخر محكمة له:]
«إنني لست أهلاً لكلمات الثناء التي أضفاها عليّ موكليَّ المحترمون، إذ إنني لست سوى خادم عاجز للقرآن وللإيمان. ليس عندي ما أقوله سوى هذا». ([2])
[1]() الشعاع الأول. حيث سعى لإنشاء مدرسة الزهراء، ونشَر المقالات في الصحف وخدمات أخرى جليلة.
[2]() T. Hayat, ilk hayatı.
