إلى مستشفى المجاذيب
«كنت سابقاً أحسب أن فساد الشرق نابع من تعرض عضوٍ منه للمرض، ولكن لما شـاهدت إسطنبول المريضة وجسستُ نبضها، وشرّحتها، أدركت أن المرض هو في القلب، وسرى منه إلى جميع الجهات. فحاولت علاجه، ولكن أُكرمت بإلصاق صفة الجنون بي!([1]) حيث إن وشاية الحاسدين والخصماء، أدت بي أن أساق إلى مستشفى المجاذيب بأمر السلطان عبد الحميد رحمه اللّٰه رحمة واسعة».([2])
[1]() صيقل الإسلام، المحكمة العسكرية.
[2]() الشعاعات، الشعاع الرابع عشر.
