ابن أخته عُبيد
«كان ابن أختي "عبيد" أحد طلابي، قد استشهد بقربي بدلاً عنى، في الحرب العالمية الأولى. فرأيت في المنام رؤيا صادقة عندي: أنني قد دخلت قبره الشبيه بمنـزل تحت الأرض، رغم أنى في الأسر على بعد مسيرة ثلاثة أشهر منه، وأجهل مكان دفنه. ورأيته في طبقة حياة الشهداء. وقد كان يعتقد أنني ميت، وذكر أنه قد بكى عليّ كثيـراً، ويعتقد أنه ما زال على قيد الحياة، إلاّ أنه قد بنى له منـزلاً جميلاً تحت الأرض حذراً من استيلاء الروس».([1])
[1]() المكتوبات، المكتوب الأول.
