رؤيا صادقة حول إعجاز القرآن
«قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، وإبّان نشوبها رأيت في رؤيا صادقة مايأتي:
رأيت نفسي تحت "جبل آرارات" وإذا بالجبل ينفلق انفلاقاً هائلاً، فيقذف صخوراً عظيمة كالجبال إلى أنحاء الأرض كافة. وأنا في هذه الرهبة التي غشيتني رأيت والدتي -رحمة اللّٰه عليها- بقربي. قلت لها: "لا تخافي يا أماه! إنه أمر اللّٰه، إنه رحيم، إنه حكيم". وإذ أنا بتلك الحالة إذا بشخص عظيم يأمرني قائلاً: "بَيّنْ إعجازَ القرآن".
أفقتُ من نومي، وأدركتُ أنه سيحدث انفلاق عظيم، وستتهدم الأسوار التي تحيط بالقرآن الكريم من جراء ذلك الانفلاق والانقلاب العظيم، وسيتولى القرآن بنفسه الدفاع عن نفسه حيث سيكون هدفاً للهجوم، وسيكون إعجازه حصنه الفولاذي، وسيكون شخص مثلي مرشحاً للقيام ببيان نوع ٍمن هذا الإعجاز في هذا الزمان -بما يفوق حدّي وطوقي كثيراً- وأدركتُ أنى مرشح للقيام بهذا العمل».([1])
[1]() المكتوبات، المكتوب الثامن والعشرون، المسألة السابعة.
