الجامع لشعب الإيمان

الواجهة.pdf

الجزء الاول.pdf

الجزء الثاني.pdf

الجزء الثالث.pdf

الجزء الرابع.pdf

الجزء الخامس.pdf

الجزء السادس.pdf

الجزء السابع.pdf

الجزء الثامن.pdf

الجزء التاسع.pdf

الجزء العاشر.pdf

الجزء الحادي عشر.pdf

الجزء الثاني عشر.pdf

الجزء الثالث عشر.pdf

الجزء الرابع عشر الفهارس.pdf

  •  عنوان الكتاب: الجامع لشعب الإيمان (ط. الرشد)
  •  المؤلف: البيهقي؛ أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر
  •  المحقق: مختار أحمد الندوي - عبد العلي عبد الحميد حامد
  •  حالة الفهرسة: غير مفهرس
  •  الناشر: مكتبة الرشد
  •  سنة النشر: 1423 - 2003
  •  عدد المجلدات: 14
  •  رقم الطبعة: 1
  •  عدد الصفحات: 7824
  •  الحجم (بالميجا): 135

= النسخ المستخدمة في التحقيق:
1- طبقبو سراي أحمد الثالث 499
2- نور عثمانية 1123-1124-1125
3- رئيس الكتاب 5 مجلدات
4- عاطف أفندي 565
4- عاطف أفندي 566 (لم نتمكن من الإطلاع عليها)
5- قطعة من نسخة في حوزة محب الله شاه الراشدي
6- قطعة في مكتبة الجامعة المستنصرية ببغداد
7- دار الكتب المصرية 33897 ميكروفيلم (نسعى للحصول عليها)
8- الرباط (لم نعرفها)

 

الجزء الأول: 1 - 9 * 1 - 399
الجزء الثاني: 10 - 14 * 400 - 1344
الجزء الثالث: تابع 14 - 19 * 1345 - 2104
الجزء الرابع: تابع 19 - 21 * 2105 - 3020
الجزء الخامس: 22 - 25 * 3021 - 3792
الجزء السادس: تابع 25 - 34 * 3793 - 4567
الجزء السابع: تابع 34 - 39 * 4568 - 5420
الجزء الثامن: تابع 39 - 42 * 5421 - 6178
الجزء التاسع: 43 - 49 * 6179 - 7088
الجزء العاشر: 50 - 57 * 7089 - 8051
الجزء الحادي عشر: تابع 57 - 65 * 8052 - 8924
الجزء الثاني عشر: 66 - 71 * 8925 - 9868
الجزء الثالث عشر: تابع 71 - 77 * 9869 - 10756
الجزء الرابع عشر: الفهارس

باب إثبات أسماء الله تعالى ذكره بدلالة الكتاب والسنة وإجماع الأمة قال الله جل ثناؤه: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وقال تعالى: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى وقال: واذكروا اسم الله عليه وقال: له الأسماء الحسنى
باب عدد الأسماء التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أحصاها دخل الجنة
باب بيان الأسماء التي من أحصاها دخل الجنة
باب بيان أن لله جل ثناؤه أسماء أخرى وليس في قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لله تسعة وتسعون اسما " نفي غيرها وإنما وقع التخصيص بذكرها لأنها أشهر الأسماء وأبينها معاني وفيها ورد الخبر أن من أحصاها دخل الجنة , وفي رواية سفيان " من حفظها " وذلك يدل على أن
باب جماع أبواب معاني أسماء الرب عز ذكره ذكر الحاكم أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي فيما يجب اعتقاده والإقرار به في الباري سبحانه وتعالى عدة أشياء: أحدها: إثبات الباري جل جلاله لتقع به مفارقة التعطيل والثاني: إثبات وحدانيته لتقع به البراءة من
باب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات الباري جل ثناؤه والاعتراف بوجوده جل وعلا منها القديم وذلك مما يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد ذكرناه في رواية عبد العزيز بن الحصين
باب جماع أبواب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات وحدانيته عز اسمه أولها الواحد قال الله جل ثناؤه: قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار وقد ذكرناه في خبر الأسامي
باب جماع أبواب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات الإبداع والاختراع له أولها: الله , قال الله جل ثناؤه: الله خالق كل شيء
باب جماع أبواب ذكر الأسماء التي تتبع نفي التشبيه عن الله تعالى جده منها " الأحد " قال الحليمي: وهو الذي لا شبيه له ولا نظير , كما أن الواحد هو الذي لا شريك له ولا عديد , ولهذا سمى الله عز وجل نفسه بهذا الاسم , لما وصف نفسه بأنه لم يلد ولم يولد ولم يكن
باب جماع أبواب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات التدبير له دون ما سواه قال الحليمي: فأول ذلك " المدبر " ومعناه مصرف الأمور على ما يوجب حسن عواقبها واشتقاقه من الدبر فكان المدبر هو الذي ينظر إلى دبر الأمور فيدخل فيه على علم به والله جل جلاله عالم بكل ما هو
فصل ولله جل ثناؤه أسماء سوى ما ذكرنا قال الشيخ أبو عبد الله الحليمي: ولله جل ثناؤه أسماء سوى ما ذكرنا تدخل في أبواب مختلفة ومنها " ذو العرش " قال الله عز وجل: وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد قال الحليمي: معناه الملك الذي يقصد الصافون حول العرش
باب ما جاء في حروف المقطعات في فواتح السور وأنها من أسماء الله عز وجل
باب ما جاء في فضل الكلمة الباقية في عقب إبراهيم عليه السلام وهي كلمة التقوى ودعوة الحق لا إله إلا الله قال أبو عبد الله الحليمي: ضمن الله جل ثناؤه المعاني التي ذكرناها في أسماء الله تعالى جده كلمة واحدة وهي لا إله إلا الله , وأمر المأمورين بالإيمان أن
باب جماع أبواب إثبات صفات الله عز وجل وفي إثبات أسمائه إثبات صفاته , لأنه إذا ثبت كونه موجودا , فوصف بأنه حي , فقد وصف بزيادة صفة على الذات هي الحياة , فإذا وصف بأنه قادر فقد وصف بزيادة صفة هي القدرة , وإذا وصف بأنه عالم فقد وصف بزيادة صفة هي العلم , كما
باب ما جاء في إثبات صفة الحياة قال الله عز وجل: الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال جل وعلا: الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم وقال جل جلاله: هو الحي لا إله إلا هو وقال تبارك وتعالى: وتوكل على الحي الذي لا يموت وقال جلت عظمته: وعنت الوجوه للحي
باب ما جاء في إثبات صفة العلم قال الله عز وجل: ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء يقول: لا يعلمون شيئا من علمه إلا بما شاء أن يعلمهم إياه , فيعلموه بتعليمه وقال جل وعلا: قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين فإن
باب ما جاء في إثبات القدرة قال الله جل ثناؤه: قل هو القادر وقال عز وجل: بلى قادرين على أن نسوي بنانه وقال تبارك وتعالى: وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون وكان الأستاذ أبو إسحاق رحمه الله يقول: من أسامي صفات الذات ما يعود إلى القدرة منها " القاهر "
باب ما جاء في إثبات القوة وهي القدرة قال الله عز جل: أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وقال تبارك وتعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وفي قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " إني أنا الرزاق ذو القوة المتين "
باب ما جاء في إثبات العزة لله عز وجل قال الله عز وجل: وهو العزيز الحكيم وقال جل وعلا وكان الله قويا عزيزا وقال تعالى: ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا وقال جل جلاله: أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا وقال جلت عظمته خبرا عن إبليس: فبعزتك
باب ما جاء في الجلال والجبروت والكبرياء والعظمة والمجد وهذه صفات يستحقها بذاته , قال الله عز وجل: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وقال جل وعلا: تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام وقال جل جلاله: وله الكبرياء في السماوات والأرض وقال تعالى: العزيز الجبار
جماع أبواب إثبات صفة المشيئة والإرادة لله عز وجل وكلتاهما عبارتان عن معنى واحد , وكان الأستاذ أبو إسحاق رحمه الله يقول: من أسامي صفات الذات ما يعود إلى الإرادة منها: الرحمن وهو المريد لرزق كل حي في دار البلوى والامتحان ومنها " الرحيم " وذلك المريد
باب قول الله عز وجل ونقر في الأرحام ما نشاء وقوله تعالى: يزيد في الخلق ما يشاء وقوله جل وعلا: في أي صورة ما شاء ركبك وقوله جلت عظمته: يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير وقوله
باب قول الله عز وجل وما تشاءون إلا أن يشاء الله قول الله عز وجل: وما تشاءون إلا أن يشاء الله وقوله جل وعلا: وما يذكرون إلا أن يشاء الله وقوله جلت عظمته: ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم وقوله جلت قدرته: ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما
باب قول الله عز وجل ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله قول الله عز وجل ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله وقوله تعالى: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها وقوله جل وعلا: ولو شاء الله لجمعهم على الهدى وقوله تبارك وتعالى: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا
باب قول الله عز وجل: يريد الله ليبين لكم قول الله عز وجل: يريد الله ليبين لكم وقوله: والله يريد أن يتوب عليكم وقوله: وأن الله يهدي من يريد وقوله: إن الله يحكم ما يريد وقوله: يريد الله أن يخفف عنكم وقوله: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
باب قول الله عز وجل ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء قول الله عز وجل: ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء , وقوله تعالى: إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم وقوله جل وعلا: إن الله لا يغفر أن يشرك به
باب قول الله عز وجل إن الله يفعل ما يشاء قوله عز وجل: إن الله يفعل ما يشاء وقوله جل جلاله: ويفعل الله ما يشاء وقوله: إن الله يفعل ما يريد وقوله فعال لما يريد وقوله إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
باب ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قال الله عز وجل: ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله وقال تبارك وتعالى: سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله
باب قول الله عز وجل ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله وقوله: لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله , وقوله خبرا عن نوح عليه السلام إذ قال لقومه: إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين , وقوله خبرا عن الخليل عليه الصلاة والسلام إذ قال
باب ما جاء عن السلف رضي الله عنهم في إثبات المشيئة
باب ما جاء في قول الله عز وجل يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله تعالى: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وقوله: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء , وقوله: وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم , وقوله: وما الله
باب ما جاء في إثبات صفة السمع قال الله تبارك وتعالى: فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير , وقال: إنه هو السميع العليم , وقال: إن الله سميع بصير , وقال: سميع عليم , وقال: لقد سمع الله قول الذين قالوا , وقال: قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي
باب ما جاء في إثبات صفة البصر والرؤية وكلتاهما عبارتان عن معنى واحد. قال الله عز وجل: إن الله هو السميع البصير , وقال: إن الله بعباده لخبير بصير , وقال: إنه كان بعباده خبيرا بصيرا , وقال: وكان الله سميعا بصيرا , وقال: فسيرى الله عملكم , وقال: ألم
جماع أبواب إثبات صفة الكلام وما يستدل به على أن القرآن كلام الله عز وجل غير محدث , ولا مخلوق ولا حادث
باب ما جاء في إثبات صفة الكلام قال الله جل ثناؤه: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا , وقال عز وجل: ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله وقال تبارك وتعالى:
باب ما جاء في إثبات صفة القول وهو والكلام عبارتان عن معنى واحد. قال الله عز وجل: ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني وقال تعالى: لقد حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون , وقال جل وعلا: ما يبدل القول لدي , وقال جل جلاله: ومن أصدق من الله
باب ما جاء في إثبات صفة التكليم , والتكلم , والقول سوى ما مضى قال الله جل ثناؤه: وكلم الله موسى تكليما فوصف نفسه بالتكليم , ووكده بالتكرار , فقال تكليما , وقال تعالى: ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه , وقال جل وعلا: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم
باب قول الله عز وجل وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب قول الله عز وجل: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء , قال بعض أهل التفسير: فالوحي أول ما أرى الله سبحانه وتعالى الأنبياء - عليهم
باب ما جاء في إسماع الرب عز وجل بعض ملائكته كلامه الذي لم يزل به موصوفا ولا يزال به موصوفا , وتنزيل الملك به إلى من أرسله إليه , وما يكون في أهل السماوات من الفزع عند ذلك، قال الله تعالى: " حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي
باب إسماع الرب جل ثناؤه كلامه من شاء من ملائكته ورسله وعباده قال الله عز وجل: وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة , وقال جل وعلا وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا
باب رواية النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في الوعد والوعيد , والترغيب والترهيب , سوى ما في الكتاب قال الله عز وجل: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى وقال جل وعلا: وما نتنزل إلا بأمر ربك
باب قول الله عز وجل: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار
باب قول الله عز وجل: يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قول الله عز وجل: يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم , وقوله تعالى: ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين , وقوله جل وعلا: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من
باب قول الله عز وجل: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين قول الله عز وجل: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون وقوله تعالى: إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون
باب قول الله عز وجل: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا قول الله عز وجل: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وقال جل وعلا: إن الذين
باب قول الله عز وجل: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش قول الله عز وجل: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره , فأخبر بأن
باب قول الله عز وجل لله الأمر من قبل ومن بعد قول الله عز وجل: لله الأمر من قبل ومن بعد وهذا كله وإن كان نزوله على سبب خاص فظاهره يدل على أن أمره قبل كل شيء سواه , ويبقى بعد كل شيء سواه , وما هذا صفته لا يكون إلا قديما , وقوله تعالى: ولولا كلمة سبقت من
باب ما روي عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين رضي الله عنهم في أن القرآن كلام الله غير مخلوق
باب: الفرق بين التلاوة والمتلو قال الله جل ثناؤه: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال تعالى: والطور وكتاب مسطور في رق منشور وقال جل وعلا: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وقال تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام
باب: قول الله عز وجل قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم قول الله عز وجل: قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ، وقوله: لتنذر أم القرى ومن حولها
باب: جماع أبواب ما يجوز تسمية الله سبحانه، ووصفه به سوى ما مضى في الأبواب قبلها وما لا يجوز وتأويل ما يحتاج فيه إلى التأويل وحكاية قول الأئمة فيه قول الله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال أهل النظر: معناه ليس كهو شيء؛ ونظير قوله عز وجل:
باب قول الله عز وجل قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم قول الله عز وجل: قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
باب ما ذكر في الذات
باب ما ذكر في النفس قال الله عز وجل: ويحذركم الله نفسه وقال: كتب ربكم على نفسه الرحمة، وقال: واصطنعتك لنفسي وقال فيما أخبر به عن عيسى عليه السلام أنه قال: إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب
باب ما ذكر في الصورة الصورة هي التركيب، والمصور المركب، والمصور هو المركب. قال الله عز وجل: يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ما شاء ركبك ولا يجوز أن يكون الباري تعالى مصورا ولا أن يكون له صورة، لأن الصورة مختلفة
باب ما جاء في إثبات الوجه صفة لا من حيث الصورة لورود خبر الصادق به ما جاء في إثبات الوجه صفة لا من حيث الصورة لورود خبر الصادق به، قال الله عز وجل: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، وقال: كل شيء هالك إلا وجهه، وقال: وما آتيتم من زكاة تريدون وجه
باب ما جاء في إثبات العين صفة لا من حيث الحدقة، قال الله عز وجل: ولتصنع على عيني، وقال تعالى: فإنك بأعيننا، وقال: واصنع الفلك بأعيننا، وقال تبارك وتعالى: تجري بأعيننا.
باب ما جاء في إثبات اليدين صفتين لا من حيث الجارحة لورود الخبر الصادق به. قال الله عز وجل: يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي، وقال تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء.
باب ما ذكر في اليمين والكف قال الله عز وجل: وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون، وقال ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين.
باب ما ذكر في الأصابع
باب ما ذكر في الساعد والذراع
باب ما ذكر في الساق قال الله عز وجل: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم الآية
باب ما ذكر في القدم والرجل
ما جاء في تفسير قوله عز وجل أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ما جاء في تفسير قوله عز وجل: أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
باب ما جاء في تفسير الروح وقوله عز وجل: إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين، وقول الله عز وجل: إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله، وقوله فنفخنا فيه
باب ما روي في الرحم أنها قامت فأخذت بحقو الرحمن
باب ما روي في الإظلال بظله يوم لا ظل إلا ظله
باب ذكر الحديث المنكر الموضوع على حماد بن سلمة عن أبي المهزم في إجراء الفرس ذكر الحديث المنكر الموضوع على حماد بن سلمة عن أبي المهزم في إجراء الفرس.
جماع أبواب إثبات صفات الفعل قال الله عز وجل: الله خالق كل شيء، وقال تعالى: وخلق كل شيء فقدره تقديرا، وقال جل وعلا: فعال لما يريد، وقال تبارك وتعالى: إن الله يفعل ما يريد إلى سائر ما ورد في كتاب الله تعالى من الآيات التي تدل على أن مصدر ما سوى الله
باب بدء الخلق قال الله عز وجل: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده.
باب ما جاء في معنى قول الله عز وجل: أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ما جاء في معنى قول الله عز وجل: أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون.
باب ما جاء في العرش والكرسي قال الله عز وجل: وكان عرشه على الماء، وقال تعالى: وهو رب العرش العظيم، وقال جل وعلا: ذو العرش المجيد، وقال جلت عظمته: وترى الملائكة حافين من حول العرش، وقال تعالى: الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم الآية.
باب ما جاء في قول الله عز وجل الرحمن على العرش استوى ما جاء في قول الله عز وجل: الرحمن على العرش استوى، وقوله عز وجل: ثم استوى على العرش، وقال تعالى: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، وقال جل وعلا: الله الذي رفع
باب قول الله عز وجل: وهو القاهر فوق عباده قول الله عز وجل: وهو القاهر فوق عباده وقوله: يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون.
باب قول الله عز وجل: أأمنتم من في السماء ما جاء في قول الله عز وجل: أأمنتم من في السماء. قال أبو عبد الله الحافظ: قال الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه: " قد تضع العرب " في " بموضع " على " قال الله عز وجل: فسيحوا في الأرض وقال: لأصلبنكم
باب قول الله عز وجل لعيسى عليه السلام: إني متوفيك ورافعك إلي قول الله عز وجل لعيسى عليه السلام: إني متوفيك ورافعك إلي، وقوله تعالى: بل رفعه الله إليه، وقوله جل وعلا: تعرج الملائكة والروح إليه، وقوله تعالى: إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح
باب ما جاء في قول الله عز وجل: وهو معكم أين ما كنتم ما جاء في قول الله عز وجل: وهو معكم أين ما كنتم وما في معناه من الآيات.
باب ما جاء في قوله عز وجل: إن ربك لبالمرصاد ما جاء في قوله عز وجل: إن ربك لبالمرصاد.
باب ما جاء في قول الله عز وجل: ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ما جاء في قول الله عز وجل: ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى.
باب ما جاء في قول الله عز وجل: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة ما جاء في قول الله عز وجل: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور، وقوله تبارك وتعالى: وجاء ربك والملك صفا صفا.
باب ما روي في التقرب والإتيان والهرولة
باب ما روي في الوطأة بوج
باب ما روي في النفس وتقذر النفس
باب ما روي في أن الله سبحانه وتعالى قبل وجه المصلي، ونحو ذلك مما يحتاج إلى تأويل
باب ما جاء في الضحك
باب ما جاء في العجب وقوله تعالى: بل عجبت ويسخرون.
باب ما جاء في الفرح وما في معناه
باب ما جاء في النظر قال الله عز وجل: عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون، وقال: إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
باب ما جاء في الغيرة
باب ما جاء في الملال
باب ما جاء في الاستحياء قال الله عز وجل: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها.
باب قول الله عز وجل: قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون قول الله عز وجل: قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون، وقوله: يخادعون الله وهو خادعهم، وقوله: ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وما ورد في معاني هذه
باب قول الله سنفرغ لكم أيها الثقلان قول الله عز وجل: سنفرغ لكم أيها الثقلان.
باب ما جاء في التردد
باب قول الله عز وجل والله ذو الفضل العظيم قول الله عز وجل: والله ذو الفضل العظيم، وقوله: وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، وقوله: وربك الغفور ذو الرحمة، وقوله: وربك الغني ذو الرحمة.
باب قول الله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني قول الله عز وجل: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله، وقوله: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، وقوله: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا، وقوله: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا
باب قول الله رضي الله عنهم ورضوا عنه قول الله عز وجل: رضي الله عنهم ورضوا، وقوله: ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون.
باب قول الله عز وجل ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم
باب ما جاء في الصبر
باب إعادة الخلق قال الله عز وجل: وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه. قال الربيع بن خثيم، والحسن: كل عليه هين
باب قول الله عز وجل فظن أن لن نقدر عليه قول الله عز وجل: فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له.

قرئت 97 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد