إياك والغفلة عن المنعم الحقيقي

الأستاذ: منير توران

أليسَ الذي يُقبِّلُ أقدامَ الجنديِّ الخادمِ الذي يُقدِّمُ هديةَ السُّلطانِ، مُتجاهِلًا صاحبَها، يرتكبُ حماقةً فظيعةً وبلاهةً مُشينةً؟ إذن فما بالُ مَن يُثنِي على الأسبابِ الماديةِ الجالبةِ للنِعمِ، ويُخَصِّصُها بالحبِّ والوُدِّ دون المنعمِ الحقيقيِّ؟! ألَا يكونُ مقترِفًا بلاهةً أشدَّ منها ألفَ مرةٍ؟

فيا نفسُ!! إنْ كنتِ تأبَينَ أن تكوني مثلَ الأحمقِ الأبلهِ، فأَعطِي باسم الله .. وخُذِي باسم الله.. وابدَئِي باسم الله.. واعمَلي باسم الله.. والسَّلامُ.

https://www.nafizatalnoor.com/?q=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9...

التعليقات