679
يتقاسم
تداخل الأنواع والتوحيد
إن تداخل الأنواع المختلفة للكائنات واندماجها الشديد ببعضها قد جعل مجموعَها بمثابة"كلٍ" واحد لا يقبل التجزئة قطعاً من حيث الإيجاد،فالذي لا يستطيع أن يُنفِّذ حكمَه على جميع الكون لا يمكنه - من حيث الخلق والربوبية - أن يُخضِع لربوبيته أي شيء فيه، حتى لو كان ذلك الشيء ذرة أو أصغر منها.
الامام سعيد النورسي – اللمعة الثلاثون
قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد