سرقت البضاعة فمن الذي يتحمل الخسارة
السلام عليمم ورحمة الله وبركاته نرجو إفادتنا بشكل عاخل للضرورة وجزاكم الله خيرا
محمد يملك محل لبيع الجوالات يعمل لديه سعيد بالنسبة أي كشريك في العمل بالنصف فرأس المال كله من محمد .أراد سعيد شراء المحل من محمد واتفقا على البيع والشراء وبارك محمد لسعيد بالشراء . كان ذلك بمنتصف الشهر والسداد مؤجل لشهر . بعد بضعة أيام تعرضت مدينتنا للحرب وحصلت عمليات السرقة والنهب لاغلب المدينة ومن ضمنها محل محمد الذي سرق منه حوالي النصف . الآن الخلاف من يحمل الخسارة البائع أو المشتري . رفض سعيد تحمل الخسارة متذرعا بأن حسابات العمل كان متفقا عليها أن تكون أول الشهر يأخذ محمد ربحه ويأخذ سعيد ربحه وبالتالي المحل حكما مازال ضمن أملاك محمد .
وإن كان الأمر عند التجار أن الذي يتحمل هو سعيد المشتري لأن محمد بارك له بالشراء ورضي بذلك سعيد .وجزاكم الله خيرا
أضافه في خميس, 26/11/2020 - 12:26
الأخ / الأخت العزيز,
أولاً : هل كان الشراء للمحل أو البضاعة الموجودة في المحل؟
ثانياً : إن كان الشراء للبضاعة فهل تم تسليمها للمشتري قبل السرقة، أو ما زالت عند البائع.
إن كان المعقود عليه (الشيء المشترى) هو الجوالات الموجودة في المحل، وقد سلمت للمشتري بعد إبرام العقد، فالضمان على المشتري، وإن لم تسلم للمشتري فالضمان على البائع.
أسئلة إسلامية
- مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل
- هل قيء الطفل نجس
- بيع المحل لمن سيستغله في عمل محرم
- ماحكم بطاقات التخفيضات في المحلات
- المكتفي لا يعتبر غنياً
- تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
- ارتكب ما يستوجب الحد. هل يقيم الحد على نفسه
- من داخل السجن
- النورسي خطواته نحو العلم وشيوخه
- طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه رضي الله عنه