في "الكلمة الخامسة"؛ هل المقصود بـ "الكبائر" في عبارة "إقامة الصلاة واجتناب الكبائر " هو "السبع الموبقات" فقط؟
في "الكلمة الخامسة"؛ هل المقصود بـ "الكبائر" في عبارة "إقامة الصلاة واجتناب الكبائر " هو "السبع الموبقات" فقط؟
أضافه في اثنين, 29/09/2025 - 12:29
الأخ / الأخت العزيز,
نظرًا لعدم ذكر عبارة "السبع الموبقات" تحديدًا في هذا الموضع، فإن تفسير العبارة لتشمل جميع الكبائر يكون أقرب إلى الصواب. إذ أن هناك كثيرًا من الذنوب الكبيرة غير محصورة في السبع الموبقات فقط.
وقد بيّن أستاذنا النورسي رحمه الله معنى الكبائر (الكبائر السبع) على النحو التالي:
" وتسألون أيضا في رسالتكم عن الكبائر السبع، فأقول: إن الكبائر كثيرة، إلا أن أكبر الكبائر وأعظم الذنوب التي تطلق عليها الموبقات السبع هي القتل والزنا والخمر وعقوق الوالدين (أي قطع صلة الرحم) والقمار وشهادة الزور وموالاة البدع التي تضر بالدين. "(1)
وقد قال أستاذنا النورسي أيضًا: في هذا الزمان الذي يؤدي الفرائض ولا يرتكب الكبائر، ينجو بإذن الله.
وهذا تشخيص واقعي تمامًا يتوافق مع ظروف هذا العصر الخطير. فمن يبتعد عن السبع الكبائر، ويؤدي ما فرضه الله عليه، فإننا نرجو أن يحافظ على إيمانه، إن شاء الله.
وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى:
{ إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا }(النساء: 31)
_____________
(1) كليات رسائل النور- ملحق بارلا(ص:82).
أسئلة إسلامية
- 27
- 125
- 128
- 143
- [سبب الاستهلال]
- " إقامة الصلاة واجتناب الكبائر وظيفة حقيقية تليق بالإنسان ونتيجة فطرية ملائمة مع خلقته!" وفقًا لهذا التعبير، هل تُعدّ أمور الدنيا مهامًا غير حقيقية؟
- المكتوب التاسع والعشرون
- ما المقصود بتعبير " بُعد شهرين" المذكور في "الكلمة الرابعة"؟
- هل المسلم لا يعمل في أمور الدنيا؟ هل يقضي عمره كله في العبادة فقط؟
- 140