الموضوع الرئيسي للكلمة السابعة
ما هو الموضوع الرئيسي للكلمة السابعة؟ عمّ تتحدث؟
أضافه في أربعاء, 08/10/2025 - 16:53
الأخ / الأخت العزيز,
في "الكلمة السابعة" الحديث عن " تعويذتين، ودواءين، وتذكرة ".
- التعويذتان:
تفتحان لغز الكون الغامض وتفتحان باب السعادة لروح الإنسان، وهما:
1. الإيمان بالله،
2. الإيمان بالآخرة.
- الدواءان:
وهما ترياق نافع جداً، وهما:
1. التوكل على الله والتحلي بالصبره،
2. الدعاءُ والسؤال ثم القناعةُ بالعطاء، والشكرُ عليه والثقةُ برحمة الرزاق الرحيم.
- التذكرة:
زاد الآخرة، ونور القبر:
1. الاستماع للقرآن،
2. الخضوع لحكمه،
3. أداء الصلاة،
4. ترك الكبائر.
الموضوع الرئيسي للكلمة السابعة:
يتعلق بأداء الصلاة والابتعاد عن الكبائر، ويجيب عن أسئلة مثل:
- ما هو الصبر، التوكل، الشكر، القناعة؟
- كيف يكون الخوف من الله؟
إن الإيمان بالله واليوم الآخر يكشف أسرار الكون التي لا يمكن للعقل وحده أن يدركها، ويُرشد روح الإنسان إلى طريق السعادة.
مثال: إذا نظر الإنسان إلى الموت بعقله وقوته الذاتية فقط، يتوهمه فناءً، ويرى القبر كأنه بئر مظلم بلا قاع، ويقاسي من هذا الوهم البلاء والضيق، ويعاني من ألم الفقد والعدم، فتغدو حياته مُرة.
أما إذا نظر إليه بنور الإيمان والقرآن، يرى الموت " بداية لسعادة أبدية ".
فالعقل المجرد لا يستطيع فهم سر الموت، بل يحتاج إلى " تعليم وتربية القرآن ".
وبالمثل، إذا وثق الإنسان بعقله وحده في مواجهة آلاف المواقف، يتعرض للابتلاءات والمشقات.
أما إذا قابل المصائب بالصبر، والنعم بالشكر، يكون " الصبر والشكر دواءين جميلين وفعّالين "، يجعلان حياة الإنسان في الدنيا مشرقة، وفي الآخرة سعيدة ومباركة.
وأداء الصلاة وتجنب الكبائر يكون " زادًا " في رحلة الإنسان الدنيوية والأخروية، ويقيه من المشقات والصعوبات الكبرى.
وقد قرّب الأستاذ النورسي هذه الحقائق للعقل من خلال " مثال تمثيلي ".
أسئلة إسلامية
- ما هو الموضوع الرئيسي للكلمة الثالثة؟
- الطريق إلى اليقين عند النورسي
- ماذا يعني "حقيبة كاملة من مستخلصات غذائية تزن أربع «أوقيات» وسلاحاً حكومياً يزن «أوقيتين» يستطيع أن يغلب به كلَّ عدو"؟
- " سلك المحظوظُ السعيد الطريقَ الأيمن، ومضى في دربه حاملا على ظهره وكتفه رطلا من الأثقال إلّا أنّ قلبَه وروحه قد تخلّصا من آلاف الأرطال من ثقل المنّة والخوف.." هل يمكنكم شرح هذه الجمل؟
- ما هو الموضوع الرئيسي الذي تتناوله "الكلمة الثانية"؟
- " إقامة الصلاة واجتناب الكبائر وظيفة حقيقية تليق بالإنسان ونتيجة فطرية ملائمة مع خلقته!" وفقًا لهذا التعبير، هل تُعدّ أمور الدنيا مهامًا غير حقيقية؟
- في "الكلمة الخامسة"؛ هل المقصود بـ "الكبائر" في عبارة "إقامة الصلاة واجتناب الكبائر " هو "السبع الموبقات" فقط؟
- شرح قول الاستاذ: كان المُتقن واجبَه يهتم الاهتمام كلَّه بأوامر التدريب وشؤون الجهاد....
- شرح قول الاستاذ: " فالذي يترك صلاته لأجل هموم العيش مَثَـلُهُ كمثل ذلك الجندي الذي يترك تدريبَه وخندقَه ويتسوّل متسكعا في الأسواق. "
- شرح قول الاستاذ: " الآن نحن في ساعة طرب " في الكلمة السابعة
