شرح قول الاستاذ: " الآن نحن في ساعة طرب " في الكلمة السابعة
هل يمكنكم شرح العبارة الواردة في الكلمة السابعة: " الآن نحن في ساعة طرب " ؟
أضافه في خميس, 09/10/2025 - 08:45
الأخ / الأخت العزيز,
عبارة "نحن في ساعة طرب وانس ومتعة" تُعبّر عن **فكرة اللهو والمرح والتمتع، وهي تمثّل ذهنية تقول:
"الإنسان لا يعيش إلا مرة واحدة، وهذه الفرصة لن تتكرر، فاستمتع بحياتك واغتنم كل لحظة."
وهذه النظرة تُشبه عقلية الحيوان الذي يأكل ويشرب ويلهو فقط، وهي ناتجة عن:
- الجهل بغاية الخلق،
- عدم القيام بوظيفة العبودية،
- التغافل عن الضعف والفقر الذاتي،
- الانقياد وراء الأهواء والشهوات.
لكن الحقيقة، كما يُبينها بديع الزمان، أن هذه الدنيا ليست دار لهو ومرح.
" فالإنسان إذن لم يأت إلى هذه الدنيا لقضاء عيش ناعم جميل مغمور بنسمات الراحة والصفاء، بل جاء إلى هنا ليغنم سعادةَ حياةٍ أبدية دائمة بما يُسّر له من سبُل التجارة برأس ماله العظيم الذي هو العمر. فإذا انعدم المرضُ، وقع الإنسان في الغفلة نتيجة الصحة والعافية، وبدت الدنيا في عينيه حلوةً خضرة لذيذة، فيصيبه عندئذ مرضُ نسيان الآخرة، فيرغب عن ذكر الموت والقبر، ويهدر رأسَ مال عمره الثمين هباءً منثوراً .."(1)
______________
(1) كليات رسائل النور-اللمعة الخامسة والعشرون ص:317
أسئلة إسلامية
- ما هو الموضوع الرئيسي للكلمة الثالثة؟
- لماذا اكتفى الاستاذ بـ «بسم الله»
- ماذا يعني "حقيبة كاملة من مستخلصات غذائية تزن أربع «أوقيات» وسلاحاً حكومياً يزن «أوقيتين» يستطيع أن يغلب به كلَّ عدو"؟
- الموضوع الرئيسي للكلمة السابعة
- " يخرج الخادمان بعد تسلّمهما الأوامر. كان أحدهما سعيدا محظوظا، إذ صرف شيئا يسيرا مما لديه لحين وصوله المحطة، صرفَه في تجارةٍ رابحة يَرضى بها سيدُه، فارتفع رأسُ ماله من الواحد إلى الألف " هل يمكنكم شرح هذه العبارة؟
- شرح قول الاستاذ: " ستدعو بالويل والثبور دائما، وستئنّ من صدمة الفراق والزوال ووطأة تكاليف الحياة التي أرهقتَ بها كاهلَك الـضعيف مع أنّ فقرَك قائم وعجزَك دائم "
- الفرق بين "السؤال" و"الدعاء" في الكلمة السابعة
- هل المقصود بـ" الرجل الخير" المذكور في "الكلمة السابعة" هو بديع الزمان؟
- شرح قول الاستاذ: كان المُتقن واجبَه يهتم الاهتمام كلَّه بأوامر التدريب وشؤون الجهاد....
- شرح قول الاستاذ: " وستُشغّل تلك المكائن والآلات التي في حوزتكم الآن في معاملي وباسمي وعُهدتي، وسترتفع أثمانُها من الواحد إلى الألف
