اللمعة الخامسة

 

ستكون هذه اللمعةُ رسالة تبين حقيقة جليلة للآية الكريمة :﴿حَسبُنا اللّٰهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ﴾ ضمن خمس عشرة مرتبة، إلاّ أن تأليفها قد تأجل في الوقت الحاضر لكونها ذات علاقة بالتفكر والذكر أكثر من علاقتها بالعلم والحقيقة، لذا جاءت باللغة العربية.([1])

 

 

 

اللمعة السادسة

 

في بيان "لا حول ولا قوة إلاّ باللّٰه العلي العظيم" التي تعبّر عن حقيقة جليلة تنبع من كثير من الآيات الكريمة. توضحها هذه اللمعة في مراتب فكرية تقرُب من عشرين مرتبة والتي كنتُ أستشعر بها في نفسي وأشاهدها في سيري الروحي في أثناء الذكر والتفكر كما في "اللمعة الخامسة" ولكن لكونها ذات علاقة بالذوق الروحي والحال القلبيّ أكثر من تعلّقها بالعلم والحقيقة ارتؤي وضعها في ختام "اللمعات" وليس في بدايتها.([2])

 

 

39
_______________________

________________

[1]() لذا وضعت ضمن "اللمعة التاسعة والعشرين" العربية. هذا وقد ألف الأستاذ النورسي بالتركية فيما بعد "الشعاع الرابع" في بيان تلك المراتب.

[2]() لذا وضعت ضمن "اللمعة التاسعة والعشرين" العربية.

 

 

Ekranı Genişlet