أهل الكتاب والقرآن قراءة في ضوء رسائل النور

أهل الكتاب والقرآن

قراءة في ضوء رسائل النور

أ.د. عبد العزيز شهبر*

1876 ـ 1960هذه هي الفترة الزمنية التي عاش فيها الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله. وهي فترة حبلى بالأحداث الكبيرة. وخلالها برز اسم بديع الزمان أستاذا مجددا ومرشدا ومعلما كثر طلابه وعظم تأثيره .

وفي حمأة محاولات الإطاحة بدولة الخلافة العثمانية وما تمثله تلك الإطاحة من ضربة للعالم الإسلامي وللخلص من المسلمين (1)، وفي خضم اشتداد شوكة دول المـنـظـومـة الفكرية المسيحية ، وازدهار أطروحات الاستعمار واستفحال دعاوى الانتصار للفكر القومي والدولة الوطنية القومية ، وتنامي المد الشيوعي وانتشار الصهيونية(2)، وتأسس الأحلاف وانتظامها في معسكر شرقي ماركسي وآخر غربي أطلسي رأسمالي ليبيرالي . . . في خضم كل ذلك ، أبى الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي إلا أن يبني فكرا إسلاميا تجديديا (3) يقارع كل تلك الدعاوى انطلاقا من معجزة القرآن الكريم ومعانيه الخالدة.

إن علم الأستاذ النورسي خلاصة تأمل عميق في آي كتاب الله المبين، وعصارة تدبر وتفكر في أسرار الذكر الحكيم. تدبر وتأمل ارتبط فيهما الإيمان بالعقل، فكان أن تمثل كل ذلك في أسلوب من التأليف عجيب وفي طرائق من التفسير غير مسبوقة، وكانت (رسائل النور) آية «ألجمت أعتى المعاندين الملحدين وأفحمتهم وأثبتت ما كان يظن بعيدا عن العقل كحقائق المعراج النبوي والحشر الجسماني للمعاندين والمتمردين من الفلاسفة والزنادقة حتى أدخلت بعضهم إلى حضيرة الإيمان ، فرسائل هذا شأنها لابد أن العالم ـ وما حوله ـ بأجمعه سيكون ذا علاقة بها …» .(4)

 

لقد اجتهد الأستاذ النورسي رحمه الله عبر رسائل النور وآثار أخرى، واستطاع أن يبين للعالم ثبات حقائق القرآن الكريم وانفتاح أسلوبه على كل العصور وكل الثقافات حتى الثقافة الحديثة. واستطاع أن يؤسس نسقا فكريا واجه الطروحات المعاصرة وبين أن الفكر الإسلامي فكر يقبل التجدد والتطوير دون أن يبتعد عن الأسس القرآنية الثابتة . وقد استوقفتني أثناء قراءتي لآثار النورسي السياقات التي تحدث فيها رحمه الله عن أهل الكتاب وعن النصرانية واليهودية. لقد تشكل موقفه عنهم من خلال ما استخلصه من الآيات القرآنية المتعلقة بهم.

ميز الأستاذ النورسي في رسائله بين فصائل متعددة:

أهل التثليت ،  أهل الضلالة، أهل الغفلة، أهل الكتاب، أهل الهداية، أهل الحقيقة، أهل الإيمان، أهل القرآن . . . وضمن كل خانة من هذه الخانات تندرج جماعة من الناس اختارت لنفسها نهجا وطريقا، ورسمت لها نسقا فكريا خاصا، وتميزت بموقف من الوحي الإلهي وفهم خاص له.

وعلى اختلاف فهمها وموقفها انقسمت أقساما ثلاثة:

قسم فهم مقاصد الوحي ووعى حقائق التنـزيل  فلم يبدل ولم يغير.

وقسم طال عليه الأمد فاتبع هواه وبدل وغير كلام الله عن مواضعه، وبقي جزء من هذا القسم يبحث عن طريق الله وسيدرك لا محالة القسم الأول ويتحالف معه لمحاربة أهل الزندقة. .

وقسم ثالث رأى الضلالة نهجا ومسلكا ومآله الخسران.

وضمن القسم الثاني يدرج الأستاذ النورسي قسما من أهل الكتاب يرى أنهم أحوج ما يكونون إلى إرشاد القرآن الكريم. يتعلق الأمر هنا بذلك القسم الذي اقترب من التوحيد؛ يقول : «ستجد النصرانية أمامها الانطفاء أو  الاصطفاء . وسوف تلقي السلاح وتستسلم للإسلام. لقد تمزقت عدة مرات، حتى آلت إلى "البروتستانتية" ولم تسعفها كذلك، وتمزق الستار مرة أخرى، فوقعت في ضلالة مطلقة. إلا أن قسما منها اقترب من التوحيد، وسيجد فيه الفلاح. وهي الآن على وشك التمزق، إن لم تنطفئ فإنها تتصفى وتكون ملك الإسلام ( إذ تجد نفسها أمام الحقائق الإسلامية الجامعة لأسس النصرانية الحقيقية) هذا سر عظيم أشار إليه الرسول الكريم بنـزول عيسى عليه السلام، وأنه سيكون من أمته ويعمل بشريعته».(5)

إن هذه الحقيقة القرآنية تحكم كل السياقات التي يرد فيها ذكر أهل الكتاب وديانات أهل الكتاب. ومادام الدين عند الله الإسلام من آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام، ومادام سياق النبوة واحدا، ومادام المصدر واحدا، فإن على أهل الكتاب تصحيح عقيدتهم بالعودة إلى التوحيد الخالص، وليس هناك حسب الأستاذ النورسي معين يمكنهم النهل منه أثناء عملية التصحيح والاندراج في سلك سياق النبوة أوفى من القرآن الكريم. إن النصرانية الحقيقية ليست حسب الأستاذ النورسي إلا تلك التي وردت معالمها في القرآن الكريم ويوم يتدبر أهل الكتاب آيات القرآن الكريم سيلاحظون حقائق كتبهم تتكامل فيه، وسيدركون عندئذ أن لا اكتمال لعقائدهم إلا به. يقول الأستاذ: " إن أهل هذا العصر الذي اغتر بنفسه وأصم أذنيه عن سماع القرآن أكثر من أي عصر مضى وأهل الكتاب منهم  خاصة اْحوج ما يكونون إلى إرشاد القرآن الذي يخاطبهم بـ" يا اْهل الكتاب  يا أْهل الكتاب " حتى  كاْن ذلك الخطاب موجه إلى هذا العصر بالذات ،إذ لفظ أهل الكتاب  يتضمن معنى أهل الثقافة الحديثة أيضا ، فالقرِان يطلق نداءه في أجواء  الآفاق و يملأ الأرض و السبع الطباق بكل شدة و قوة و بكل نضارة و شباب فيـقـول : { يا أهل الكتاب تعالوا  إلى كلمة سواء بيننا و بينكم } ".(6)

إن لقاء أهل القرآن و أهل الكتاب أمر قرره القرآن الكريم و حدد عناصره و حدوده: 1- ألا نعبد إلا الله ، 2  –ولا نشرك به شيئا ، 3–ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله. وأي لقاء غاب فيه عنصر من تلك العناصر الثلاثة ملغى و نتيجته محددة في قوله تعالى : {فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} (7)

يرى الأستاذ النورسي أن عبارة أهل الكتاب تشمل أهل الثقافة الحديثة بكل مكوناتها و توجهاتها. وما دامت هذه الثقافة الحديثة و معها المدنية الحديثة قد استفادت في بنائها من محاسن الأديان السابقة فإنها مدعوة إلى التدبر في القرآن الكريم. و إذا ما كان لها ذلك فسوف تدرك أنها تبقي دون حكمة القرآن ، هذه الحكمة التي تقبل (الحق) نقطة استناد في الحياة الاجتماعية بدلا من(القوة)، و تجعل رضى الله و نيل الفضائل غاية و هدفا عوض (المنفعة) و تتخذ دستور التعاون أساسا في الحياة بدلا من دستور الصراع ، و تلتزم رابطة الدين بدلا من العنصرية و القومية السلبية….(8)

إن القرآن وحده استطاع توضيح ذلك الخيط الرابط بين جميع الرسل و الأنبياء السابقين و بين الكتب المنـزلة { قولوا آمنا بالله و ما أنزل علينا و ما أنزل على إبراهـيـم و إسـمـاعـيل و إسـحاق و يعـقـوب و الأسـباط و ما أوتـي موسى و عيسى و النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون}(9) ، انه إذن كتاب جامع لحقائق الكتب السابقة في أصح صيغة و أعجز أسلوب. و ما دام الأمر كذلك فلأهل الكتاب يهودا كانوا و نصارى سواء كانوا من الفريق المتمسك بنصوص الكــتـب المـقــدسة في صـيغـتـها المحـرفـة و المبدلة ،أو كانوا من أهل الثقافة الحديثة ممن انطلقوا من محاسن الأديان و بنوا فلسفات و شرائع ارتضوها منهجا ، مدعوون إلى الوقوف على حقائق القرآن الخالدة و علي دين الإسلام الذي تندرج اليهودية و النصرانية في سياقه { إن الدين عند الله الإسلام}(10) و {ما كان إبراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين}(11) ، و الآية الأخيرة إذا  كانت وفرت في السابق ردا قاطعا على من ادعى نصرانية إبراهيم عليه السلام أو يهوديته ، فإنها جواب على دعاة الدعوة الإبراهيمية في العصر الحديث.

يرى الأستاذ النورسي أن ما ورد من أسس الكتب السابقة في القرآن الكريم دليل على المصدرية الآلهية لهذا القرآن و دليل على نبوة محمد عليه الصلاة و السلام ، و هو أمر يمكن لأهل الكتاب الوقوف عليه من خلال قراءة ناقدة لكتبهم و من خلال قراءة القرآن الكريم.إن الكتب السماوية حسب الأستاذ النورسي رحمه الله ، و على ما اعتراها من تبديل  و تغيير ظلت تحتفظ ببصمات دالة على أصالتها و مصدريتها  ،  ومن  شأن تلك البصمات أن تكون دافعا لأهل الكتاب من أجل التصحيح. يرى الأستاذ أن ورود بشارات متعلقة بمحمد صلى الله عليه و سلم في الكتب السماوية السابقة أمر ضروري و قطعي ، إذ لا يمكن لتلك الكتب أن تهمل ذكر حادثة البعثة المحمدية أعظم حادثة في تاريخ البشرية وتذكر حوادث جزئية. يقول الأستاذ النورسي في شأن الآية الكريمة : {والذين يومنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هو يوقنون}، ان فيها '' عطف الدليل على المدلول، أي: '' يا أهل الكتاب إذا آمنتم بالأنبياء السابقين والكتب السالفة لزم عليكم أن تؤمنوا بالقرآن وبمحمد عليه السلام، لأنهم بشروا به، ولأن مدار صدقهم، ونزولها ومناط نبوتهم يوجد بحقيقته وبروحه في القرآن بوجه أكمل وفي محمد عليه السلام …'' (12) وقد وقف الأستاذ النورسي عند كثير من جمل الإنجيل والتوراة بشرت بهذا النبي الذي ستتلألأ معه الشريعة الإلهية بعد أن جاءت من سيناء وأشرقت في سَـيْـعَــر (13). إن دليل وجود تلك البشارات في الكتب السالفة أمر أقره القرآن الكريم، وتجلى ذلك بشكل واضح في الآية الكريمة على لسان عيسى عليه السلام:{ وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة. ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد} (14)، وقد أورد الأستاذ خبر كثير من أهل الكتاب ممن :" نبذوا الخصومة والعناد وآمنوا بالإسلام بعدما رأوا  أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في كتبهم، وبينوا لغيرهم من العلماء فألزموهم الحجة" (15).

إن تقبل أهل الكتاب لحقائق القرآن ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام أمر لا يخرجهم عن قشرهم فكتبهم لازالت تنطق ببشارات متعلقة بهذا الرسول الكريم، وهم إن صدقوا بتلك البشارات أذعنوا لحقائق القرآن الكريم وآمنوا بمصدريته الإلهية . وإن في الآية الرابعة من سورة البقرة مثلا : " إشارة إلى تشويق أهل الكتاب على الإيمان وتأنيسهم، والتسهيل عليهم. كأنه يقول: " لا يشقن عليكم الدخول في هذا السلك، إذ لا تخرجون عن قشركم بالمرة إنما تكملون معتقداتكم، وتبنون على ما هو مؤسس لديكم " إذ القرآن معدل ومكمل في الأصول والعقائد، وجامع لجميع محاسن الكتب السابقة وأصول الشرائع السالفة. إلا أنه مؤسس في التفرعات التي تتحول بتأثير تغير الزمان والمكان؛ فكما  تتحول الأدوية والألبسة في الفصول الأربعة، وطرز التربية والتعليم في طبقات عمر الشخص؛ كذلك تقتضي الحكمة والمصلحة تبدل الأحكام الفرعية في مراتب عمر نوع البشر …(16)

إن ما بين القرآن الكريم وبعض ما ورد في الكتب السماوية من اتفاق سيدفع المسلمين وفريق من أهل الكتاب إلى التقارب والاتفاق من أجل دفع عدو مشترك واحد هو الملحد المعتدي يقول: " لقد ثبت في الحديث الصحيح أن المتدينين الحقيقيين من النصارى سيتفقون في آخر الزمان مستندين إلى أهل القرآن للوقوف معا تجاه عدوهم المشترك الزندقة، لذا فأهل الإيمان والحقيقة في زماننا هذا ليسوا بحاجة إلى الاتفاق الخالص فيما بينهم وحده، بل مدعوون أيضا إلى الاتفاق حتى مع الروحانيين المتدينين الحقيقيين من النصارى، فيتركوا مؤقتا كل ما يثير الخلافات والمناقشات دفعا لعدوهم المشترك الملحد المعتدي " (17).

والأستاذ بهذا يضع استراتيجية في اللقاء بأهل الكتاب تقوم على حقيقة ثابتة هي تقارب أهل القرآن مع المتدينين الحقيقيين من النصارى من أجل محاربة الإلحاد مع تجميد لكل المناقشات و الخلاقات.

أما الجولة الأخيرة من هذا التقارب واللقاء فحين تسلم النصرانية أمرها للإسلام ويتحقق ما أشار إليه الرسول الكريم بنـزول عيسى عليه السلام وأنه سيكون من أمته ويعمل بشريعته (18).إن الفرق بين الإسلام وسائر الأديان ومنها النصرانية حسب بديع الزمان سعيد النورسي رحمه الله هو التوحيد الخالص وهو أمر يبعد المسلمين حكاما ومحكومين من الغرور  والتكبر ويلغي الوساطات بين المسلم وخالقه. ومادام هذا التوحيد أصلا، فسوف يذعن لحقيقته أهل الكتاب في آخر المطاف.

خلاصة القول أن الأستاذ النورسي في حديثه عن أهل الكتاب ظل منسجما مع ما ورد في شأنهم في القرآن الكريم، وظل موجها بما تقره حقائق القرآن الكريم إنه على يقين ثابت من انسجام أهل الكتاب مع الإسلام في آخر الزمان ومن انتصار حكمة القرآن الكريم.

{ ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون. يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده، أفلا تعقلون ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم، فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون. ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين. إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه  وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المومنين}.(18)

و بخصوص إقامة أهل الكتاب في الدولة المسلمة نجد الأستاذ النورسي يؤمن بضرورة تحقيق مساواة بينهم و بين رعايا هذه الدولة من المسلمين مساواة ينبغي أن تؤصل من القرآن الكريم  و تسترشد بما هو حي من تاريخ الدولة في الإسلام . و بمقابل ذلك اهتم الأستاذ بديع الزمان النورسي بالجالية المسلمة المقيمة في الدول الأوربية المسيحية .                                                                            

_______________

(1)- لقد كان إحساس الأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي بهذه الطعنات عميقا يقول : " لقد كنت أحس بأن هذه الضربات التي وجهت إلى العالم الإسلامي كأنها وجهت إلى أعماق قلبي " انظر مؤلف رسائل النور ومؤسس جماعة النور بديع الزمان سعيد النورسي نظرة عامة عن حياته وآثاره. إحسان قاسم الصالحي. ص 49، ط 2، دار سوزلر،  استنبول 1987.

وانظر أعمال المؤتمر العالمي لبديع الزمان النورسي : تجديد الفكر الإسلامي في القرن العشرين ط 1استنبول 1996.

(2) - انظر قصة الأستاذ مع الصهيوني عمانوئيل  كراصو في المرجع السابق ص 30

(3) -  انظر مؤلف النورسي متكلم العصر الحديث ، د محسن عبد الحميد ، دار سوزلر للنشر، القاهرة 1995.

(4) - دليل الخدمة لتلاميذ القرآن ص 24نقلا عن كتاب أستاذنا إحسان قاسم السالف الذكر.

(5) -  اللوامع، ملحق بـ " كليات رسائل النور" 1. الكلمات، ترجمة إحسان قاسم الصالحي ،  ص 845، ط  1. دار سوزلر استنبول 1992.

(6) - الكلمات ترجمة، إحسان قاسم الصالحي، ص 471 ـ 472.

(7) - سورة آل عمران الآية 63.

(8) - الكلمات ، ص 472 ـ 473.

(9) - سورة آل عمران الآية 83.

(10) - سورة آل عمران الآية 19

(11) - سورة آل عمران الآية 66.

(12) -  إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز تأليف بديع الزمان سعيد النورسي، تحقيق إحسان قاسم الصالحي ص 58 ـ 59. ط 1دار سوزلر استنبول 1994.

(13) -  كليات رسائل النور، 2المكتوبات تأليف بديع الزمان سعيد النورسي، ترجمة إحسان قاسـم الصالحي،  ص  219 ـ 234، ط 1، دار سوزلر، استنبول 1992.

(14) - سورة الصف آية 6.

(15) - المكتوبات ص 221.

(16) - إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز ص 59.

(17) - اللمعات وانظر مقال الحوار بين المسيحية والإسلام أورسولا سيولر، ضمن بديع الزمان سعيد النورسي في مؤتمر عالمي حول تجديد الفكر الإسلامي، ص 37، ط 1، استنبول 1997.

(18) - اللوامع، ملحق بالكلمات، ص 845.

(19) - سورة آل عمران الآيات 63 ـ 67.

_______________

مصادر ومراجع

1ـ القرآن الكريم

2ـ كليات رسائل النور تأليف بديع الزمان سعيد النورسي -ترجمة إحسان قاسم الصالحي:

الكلمات   ط 1  ـ استنبول 1992.    المكتوبات  ط 1  ـ استنبول 1992.

اللمعات    ط 1  ـ استنبول 1993.   الشعاعات  ط 1  ـ استنبول 1993.

إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز  (تحقيق) ط 1ـ استنبول 1994.

3ـ بديع الزمان سعيد النورسي في مؤتمر عالمي حول تجديد الفكر الإسلامي. ترجمة أورخان محمد علي. ط 1استنبول 1997.

4ـ بديع الزمان سعيد النورسي-نظرة عامة عن حياته وآثاره ، إحسان قاسم الصالحي. ط 1استنبول 1987.

5ـ المؤتمر العالمي الثالث لبديع الزمان سعيد النورسي تجديد الفكر الإسلامي في القرن العشرين ط 1. استنبول 1996.

6ـ بديع الزمان النورسي فكره ودعوته. المعهد العالمي للفكر الإسلامي (الأردن) مركز بحوث رسائل النور ط 1. 1997.

7ـ بديع الزمان سعيد النورسي في مؤتمر عالمي حول تجديد الفكر الإسلامي ، ط 1. دار سوزلر القاهرة 1993.

8ـ النورسي متكلم العصر الحديث، د. محسن عبد الحميد . القاهرة 1995.

*- من مواليد مدينة العرائس – المغرب. أكمل دراسته بجامعة غرناطة  قسم الدراسات السامية ودرس بجامعة الكومبلوطنسي قسم الدراسات العبرانية والآرامية وتاريخ الأديان في إسبانيا وحصل على الدكتوراه سنة 1991 شغل منصب رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بتطوان واُعتمد خبيرا في اكاديمية المملكة المغربية  في الدراسات الموريسكية وهو رئيس وحدة البحث في تاريخ الأديان والحضارات الشرقية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ـ تطوان ـ المغرب. نشر أبحاثا  بالعربية والإسبانية والفرنسية وترجم عن العبرانية والإسبانية القديمة والبرتغالية القديمة واللاتينية.

 

قرئت 91 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد