إنتصار القلب
إنتصار القلب:
وبينما كنت في هذه الحالة، إذا بحكمة القرآن المقدسة تسعفني، رحمةً من العلي القدير، وفضلاً وكرماً من عنده سبحانه. فغسلتْ أدران تلك المسائل الفلسفية، وطهرت روحي منها -كما هو مبين في كثير من الرسائل- إذ كان الظلام الروحي المنبثق من العلوم الفلسفية، يغرق روحي ويطمسها في الكائنات، فأينما كنت أتوجه بنظري في تلك المسائل فلا أرى نوراً ولا أجد قبساً، ولم أتمكن من التنفس والانشراح، حتى جاء نور التوحيد الساطع النابع من القرآن الكريم الذي يلقن (لا اله إلا هو) فمزّق ذلك الظلام وبدده. فانشرح صدري وتنفس بكل راحة واطمئنان.. ولكن النفس والشيطان، شنّا هجوماً عنيفاً على العقل والقلب وذلك بما أخذاه من تعليمات وتلقياه من دروس من أهل الضلالة والفلسفة. فبدأت المناظرة النفسية في هذا الهجوم حتى اختتمت ولله الحمد والمنّة بانتصار القلب وفوزه.(1)(*)
____________________________
(1) اللمعات/ 366
(*) كليات رسائل النور- سيرة ذاتية ص 152
- انتصار القلب
- اللمعة السادسة والعشرون
- انتصار القلب على الفلسفة بامداد حكمة القران
- سلكتُ طريقاً غير مسلوك بين العقل والقلب
- عودة الصحوة الروحية
- عودة الصحوة الروحية
- نماذج من التفكر في آيات الكون
- حفظ المتون
- هل التواتر الموجود عندنا في الأحاديث موجود عند اليهود او النصارى او اي من الأديان الأخرى؟
- نفور من الحياة الاجتماعية وانقلاب روحي