703

الحياة لها من الجامعية بحيث تعرض في نفسها أغلب الأسماء الحسنى المتجلية على الكائنات كلها، وكأنها مرآة جامعة تعكس تجليات الأحدية. فحالما تدخل الحياة في جسم تعمل على تحويله إلى عالم مصغّر، لكأنها تحيله بمثابة بذرة حاملة لفهرس شجرة الكائنات، وكما لا يمكن أن تكون البذرة إلاّ أثر قدرة خالق شجرتها كذلك الذي خلق أصغر كائن حي لا بد أنه هو خالق الكون كله. 
الامام سعيد النورسي – اللمعة الثلاثون
 

قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد