في "الكلمة الرابعة"، وردت عبارات مثل "بُعد شهرين، و بُعد يوم واحد"، فما معنى هذه المفاهيم؟ وكم تكون مدة عالم البرزخ بحسب ذلك؟
في "الكلمة الرابعة"، وردت عبارات مثل "بُعد شهرين، و بُعد يوم واحد"، فما معنى هذه المفاهيم؟ وكم تكون مدة عالم البرزخ بحسب ذلك؟
أضافه في جمعة, 26/09/2025 - 14:56
الأخ / الأخت العزيز,
ما يُعرف بـ عالم البرزخ، أي حياة القبر، ينتهي عند قيام الساعة وبدء البعث الثاني.
بعد ذلك تأتي مراحل: المحشر، الصراط، الجنة، والنار، وهذه المراحل قد تطول أو تقصر تبعًا لأعمال كل إنسان. فبحسب العمل، تكون الرحلة إما طويلة أو قصيرة.
العبارة التي استخدمها الأستاذ النورسي – " بُعد شهرين" – تشير إلى الرحلة الأبدية التي تبدأ من عالم الأرواح وتنتهي بالجنة أو النار. وفي هذه الرحلة الطويلة، تُعد الحياة الدنيا أقصر مراحلها، وهي – في المتوسط – لا تتجاوز ستين سنة.
عندما يقول الأستاذ "شهرين"، لا يقصد تحديدًا زمنيًا دقيقًا، بل يستخدم تعبيرًا مجازيًا يُبرز أن الدنيا، بكل ما فيها، لا تُعدّ إلا كأنها يوم واحد في سياق الرحلة الأبدية. فلا يُفهم من كلامه أن "تبقى شهرًا بعد يوم"، بل المقصود هو النسبة بين قِصر الدنيا وطول الآخرة.
وبالتالي، فإن حياة البرزخ (القبر)، ويوم الحساب (المحشر)، ومرحلة الصراط، يمكن أن تُختصر وتُخفف عن الإنسان بفضل الصلاة، التي هي من أعظم الوسائل لذلك.
أسئلة إسلامية
- في "الكلمة الرابعة"، لماذا استُخدمت تعبيرات زمنية مثل "شهران (للمزرعة)" و**"يوم واحد (للمحطة)"**؟ لماذا لم يُقل مثلًا "يومان" بدلًا من "يوم"، أو "أربعة أشهر" بدلًا من "شهرين"؟
- ما المقصود بتعبير " بُعد شهرين" المذكور في "الكلمة الرابعة"؟
- 4 الكلمات
- في بداية "الكلمة الرابعة"، يُستخدم وصف "أبله" (أي مجنون أو أحمق) للشخص الذي لا يُصلي. فما الذي ينبغي أن نفهمه من هذا التعبير؟
- الشعاع الرابع عشر
- هل المسلم لا يعمل في أمور الدنيا؟ هل يقضي عمره كله في العبادة فقط؟
- اللمعة السادسة والعشرون
- المكتوب التاسع عشر
- الموت ليس مرعباً كما يُتوهم
- 29 الكلملت