إعتراضه على إستبداد حكومة السلطان عبد الحميد الثاني
إعتراضه على إستبداد حكومة السلطان عبد الحميد الثاني:
الإستبداد هو التحكم أي المعاملة الكيفية - الإعتباطية - أي الجبر باستناد القوة، أي الرأي الواحد، أي المساعد لتطرق سوء الاستعمالات، أي المفتوحة أبوابه لتداخل المفاسد، وما هو الاّ أساس الظلم، وماح الإنسانية. وهو الذي دحرج الإنسان المكرّم إلى اسفل سافلين في السفالة.. وهو الذي أوقع العالم الإسلامي في المذلّة.. وهو الذي أيقظ الأغراض والخصومات.. وهو الذي سمم الإسلامية.. وهو الذي سرى سمّه في أعصاب العالم الإسلامي.. وهو الذي أوقع الاختلافات المدهشة...(1)
هذا وان الإستبداد المتعسف لا صلة له بالشريعة الغراء، وإن الشريعة قد أتت لهداية العالم أجمع كي تزيل التحكم الظالم والإستبداد.(2)
وان ثلاثين سنة التي قضيناها صائمين عن الكلام متجملين بالصبر والتوكل على الله، سننال ثوابها بانفتاح أبواب جنة الرقي، أبواب المدنية التي لا عذاب فيها.(3) (*)
_____________________
(1) 125 الصيقل الإسلامي - النص العربي ط. أنقرة.
(2) صيقل الإسلام - المحكمة العسكرية/ 442
(3) صيقل الإسلام - المحكمة العسكرية/ 465
(*) السرة الذاتية ص 75
- اعتراضه على استبداد حكومة السلطان عبد الحميد الثاني
- دفاع عن السلطان عبد الحميد(1)
- براءته من المحكمة ودفاعه عن الأبرياء
- رسالة خاصة لدفع الشبهات عن السلطان عبد الحميد (1)
- دفع الشبهات عن السلطان عبد الحميد
- إنه استبداد ضعيف بالنسبة لما سيأتي
- مطاليبه من السلطان
- إلى مستشفى المجاذيب
- سوقه إلى المحكمة العسكرية العرفية بسبب أحداث (31) مارت ومقولته فيها
- إلى الشام