451

إن أعظم خطر على المسلمين في هذا الزمان هو فساد القلوب وتزعزع الإيمان بضلال قادم من الفلسفة والعلوم. وإن العلاج الوحيد لإصلاح القلب وانقاذ الإيمان إنما هو النور وإراءة النور. فلو عُمل بهراوة السياسة وصولجانها وأحرز النصر، تدنى أولئك الكفار إلى درك المنافقين. والمنافق - كما هو معلوم - أشد خطراً من الكافر وأفسد منه فصولجان السياسة إذاً لا يصلح القلب في مثل هذا الوقت، حيث يُنزل الكفر إلى أعماق القلب ويتستر هناك وينقلب نفاقاً. 
الامام سعيد النورسي – اللمعة السادسة عشرة
 

قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد