476
يتقاسم
إن الاقتصاد كما هو شكر معنوي، فهو توقير للرحمة الإلهية الكامنة في النعم والإحسان.. وهو سبب حاسم للبركة والاستكثار.. وهو مدار صحة الجسد كالحِمية.. وهو سبيل إلى العزة بالابتعاد عن ذلّ الاستجداء المعنوي.. وهو وسيلة قوية لإحساس ما في النعم والآلاء من لذة.. وهو سبب متين لتذوق اللذائذ المخبأة في ثنايا نعمٍ تبدو غير لذيذة.
الامام سعيد النورسي – اللمعة التاسعة عشرة
قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد