455

إن القرآن الحكيم قد ينتقل من حادثة إلى أخرى بعيدة عنها وذلك من حيث المناسبات الكلامية وعلاقاتها، فالذي لا يعرف هذه العلاقات يظن أن زمانَي الحادثتين قريبان ،وهكذا فإخبار القرآن عن قيام الساعة عقب خراب السد، ليس هو لقرب الزمان، وإنما لأجل نكتتين من حيث المناسبات الكلامية، أي: كما أن هذا السد سيُدمر فستدمّر الدنيا كذلك.
الامام سعيد النورسي – اللمعة السادسة عشرة
 

قرئت 2 مرات
لإضافة تعليق يرجى تسجيل الدخول أو إنشاء قيد جديد